كشفت مديرة تجمع النقد الآلي آسيا بن شابلة في تصريح لوكالة الأنباء أن الجمع يعكف ” على حصول شركة النقد الآلي والمعاملات التلقائية بين البنوك على التصديق من الشركة الدولية للدفع “فيزا”، مما سيمكن المعامل الجزائري من معالجة، على مستواه المعاملات التي تتم باستعمال البطاقات التابعة لهذه الشركة.”
وتابعت واج ” سبق أن حصلت شركة النقد الآلي والمعاملات التلقائية بين البنوك على التصديق من المتعامل ماستركارد (Mastercard)، مما سمح لها بمعالجة العمليات النقدية دون اللجوء إلى مراكز المعالجة الأجنبية. كما أنها تضمن تشخيص بطاقات ماستركارد محليا.”
وأوضحت آسيا بن شابلة في تصريحها أنه “فيما يتعلق بشركة فيزا، فإن عملية التصديق ستستغرق من ثمانية إلى عشرة أشهر”، موضحة أنه “بمجرد الحصول على هذا التصديق، فإن معالجة نشاط البنوك على المستوى الدولي ستتم محليا”.
وأعربت مديرة تجمع النقد الآلي فيما يتعلق بالجهود الرامية إلى الترويج للنقد الآلي من خلال تعميم وسائل الدفع الالكتروني ” عن ارتياحها للتحسن “المعتبر” الذي تم تحقيقه على مستوى المؤسسات والهيئات التي تقدم خدمة عمومية مع الإدماج الأخير للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره (عدل) ودواوين الترقية والتسيير العقاري والمديريات العامة للضرائب والجمارك وأملاك الدولة والمسارح والمتاحف ومؤسسات التسيير السياحي ومؤسسات النقل على غرار ايتوزا والشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية والمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين وشركة تسيير واستغلال المحطات البرية للجزائر.”
أخبار دزاير: عيسى. ض / واج