حلّ وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف ممثلا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عشية اليوم بالرياض، للمشاركة في القمة العربية-الإسلامية الثانية التي ستلتئم بعاصمة المملكة العربية السعودية الشقيقة يوم الغد، حسب بيان للوزارة.
وأوضح البيان أن انعقاد هذه القمة المشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي يأتي ” بهدف بحث تطورات القضية الفلسطينية ومستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط.”
وأضاف البيان أنه “من المنتظر أن تتركز أشغالها حول تقصِّي السبل الكفيلة بالإرتقاء بالجهود العربية والإسلامية إلى مستوى التحديات الوجودية التي يفرضها تواصل العدوان الإسرائيلي على غزة وعلى لبنان وكذا تصعيده المتزايد في المنطقة برمتها”.
وأردفت وزارة الشؤون الخارجية في بيانها أن مشاركة الجزائر في هذه القمة تندرج “في إطار حرصها الدائم على نصرة القضية الفلسطينية وتضامنها المطلق مع الشعب اللبناني في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم. كما ستعمل الجزائر بصفتها العضو العربي بمجلس الأمن على المساهمة في تفعيل مخرجات هذه القمة، تماشياً مع الجهود التي ما فتئت تبذلها منذ انضمامها لهذه الهيئة الأممية المركزية.”
محمد. ي