انتقلت المديرية العامة للحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون إلى اعتماد سرعة جديدة من خلال استعراض نوعي لفعاليات المجتمع المدني يوم أمس، حيث جاب أزيد من 500 فاعل جمعوي وشخصيات وطنية شوارع العاصمة مرددين شعارات تؤكد دعمهم للمترشح الحر عبد المجيد تبون.
ودعا إبراهيم مراد، مدير الحملة الانتخابية في لقاء تفاعلي بقاعة السينما “الجزائرية” بالعاصمة إلى الالتفاف حول المترشح الحر عبد المجيد تبون ” والتجند على المستوى المحلي والجواري للتعريف الواسع بمحاور برنامجه الانتخابي لدى مختلف الفئات لاسيما المتعلقة بتعزيز أكبر لآليات الديمقراطية التشاركية، و كذا مواصلة تمكين المرأة و الشباب و إدماجهم ضمن الحركية الاقتصادية الوطنية. ”
وتطرق إبراهيم مراد في كلمته إلى ” الانتعاش الذي شهده العمل الجمعوي، خلال العهدة الأولى للمترشح الحر، نظير التسهيلات التي أقرّها، والتزامه المجسد بجعلها شريكا فعليا للسلطات العمومية، كما ذكر بالارتفاع المتميز في عدد الجمعيات الوطنية التي تضاعفت لأكثر من ثلاث مرات، و كذا الجمعيات الولائية التي انتقل تعدادها من 200جمعية سنة 2020 إلى 9000 جمعية في 2024، و الجمعيات البلدية التي تتجاوز 50 ألف جمعية حاليا.”
وللإشارة، فقد أعرب المشاركون في هذا اللقاء عن دعمهم الواسع للمترشح الحر عبد المجيد تبون، مشيدين بالمكاسب التي حققتها الجزائر في شتى المجالات خلال عهدته الأولى اجتماعيا، اقتصاديا، ودبلوماسيا.
ويأتي النشاط الجديد للمديرية العامة للحملة الانتخابية في إطار رسالة واضحة تؤكد التفاف المواطنين وفعاليات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية حول المترشح، في مختلف الولايات، وهو ما ترجمته المشاركة الكبيرة للمواطنين في التجمعات الشعبية واللقاءات الجوارية منذ أول يوم من الحملة الانتخابية.
أخبار دزاير: عبد القادر. ب