أسفرت عملية مداهمات شرطية ليلية قامت بها مصالح أمن المقاطعة الادارية سيدي أمحمد بأمن ولاية الجزائر العاصمة مؤخرا عن ” تحويل 25 شخص مشتبه فيهم عن دراسة حالة و قضايا حيازة المخدرات و المؤثرات العقلية لغرض البيع و الترويج مع العرض على الغير ، حمل أسلحة محظورة، فيما تم ضـبط وحجـز: كمية من الــمخدرات الصلبة ومؤثرات عقلية- وأسلحة بيضاء محظورة مختلفة الأنواع والأحجام “، استنادا لبيان لمكتب الاتصال والعلاقات العامة.
وشارك في العملية الشرطية ـ أضاف البيان ـ مختلف المصالح العملياتية لأمن المقاطعة بما فيها فرقة الشرطة القضائية فرق الشرطة المتنقلة للشرطة القضائية بقطاع الاختصاص، حيث شملت ” استهداف النقاط الـحساسة في قطـاع الاختصاص أين يـحاول الـمشتبه فيهم في الـقضايــا المتاجرة غير المشروعة و الترويج للمخدرات والمؤثرات العقلية خــلق حالــة الرعب واللاأمن في أوســاط الأحياء السكنية، هذا مع المشاجرة في الـطـريق الـعـام باستعمال أسـلحة بيضاء محظورة من الـصنف الخامس و السادس لغرض الاعتداء الجسدي و الـتعـدي على القوة العمومية، التحريض على التــجمهـــروالإخلال بالنظام والسكينة العامة”.
وقد تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا.
واستحسن المواطنون هذه العمليات الشرطية التي تصبو إلى ضمان سلامة المواطن و حماية ممتلكاته حفاظا على الأمن و السكينة، واستهداف أوكار الجريمة بأنواعها.
أخبار دزاير : فتحي. ب