أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي في كلمة له خلال إشرافه على فتتاح ندوة وطنية شبانية من تنظيم المجلس الأعلى للشباب ” أنه لا معنى لديمقراطية تشارُكية حقة مالم ينخرط الشباب في فعل التحول الديمقراطي، واعتبر حب الشباب لوطنه واقتدائهم بمن قدموا للوطن أعز ما يملكون سيُمكن الجزائر من تحقيق الأهداف التي تسعى إليها.”
وأوضح إبراهيم بوغالي أن الشباب ” يأتي على رأس مُقدرات التحول نحو الإقلاع، وأنه مؤهل لذلك بالنظر إلى قدرته على استيعاب الراهن وتصور المستقبل، لاسيما في ظل الاستراتيجية الشاملة التي انتهجتها الجزائر الجديدة بقيادة السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية”، داعيا هذه الشريحة إلى “أن يكونوا في مستوى المجهود الذي تبذله الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية وكل المؤسسات التي تسهر من أجل حماية الجزائر”، و العمل “من أجل بناء جبهة داخلية متراصة لتفويت الفرصة على كل حاقد متربص بالوطن”.
وأشاد رئيس المجلس الشعبي الوطني في كلمته ” بدور المجلس الأعلى للشباب كفضاء واسع يعبر عن الضمير الجماعي للشباب الجزائري ولفت إلى أن الاحتفال بمرور عام على تنصيب هذا الصرح يأتي على مقرُبة من الاحتفال بذكرى استرجاع السيادة الوطنية، التي تشكل مناسبة لأخذ العبر واستحضار مآثر الشعب الجزائري التي عبر عنها السيد رئيس الجمهورية مؤخرا بمقولة أثلجت صدر كل جزائري نبيل أصيل “الجزائريون ولدوا أحرار وسيبقون أحرارا”.
وحيا إبراهيم بوغالي بالمناسبة شباب الجزائر خارج الوطن” الذي وإن قدر عليه ألا يسكن الوطن فإن الوطن يقينا يسكنه ، وأنه جزء لا يتجزأ من الوطن والقاسم المشترك بين الجميع هو حب الوطن والدفاع عنه ، والتمسك بمآثره الخالدة ، والتي تبقى الأجيال متمسكة بها في كل المحافل عبر نشيدها العبقري الخالد ، وتاريخها المشرف الماجد.”
أخبار دزاير: عبد القادر. ب