أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية إبراهيم مراد أمس أن ” رئيس الجمهورية على دراية بالإشكاليات التي يواجهها المواطن و يقر ما من شأنه التكفل بها، على غرار ماتم ضمن برنامج مناطق الظل و الذي رفع الغبن عن مواطني القرى و المداشر، و كذا إقراره برنامج استعجالي للتزود بالمياه الصالحة للشرب وغيرها من الإجراءات المتخذة تفاعلا مع انشغالات المواطن”.
وجدّد الوزير إبراهيم مراد خلال إشرافه على التنصيب الرسمي لـ بن عبد الله شايب الدور واليا لأم البواقي تأكيده أن ” رئيس الجمهورية حريص على تحسين ظروف معيشة المواطنين، و يتعين على كل مسؤول أن يكون في مستوى هذا الالتزام، من خلال التواجد الميداني و التكفل الفعال بالنقائص المسجلة”.
وتوجه وزير الداخلية في كلمته بالمناسبة لرؤساء الدوائر و رؤساء المجالس الشعبية المحلية لتذكيرهم “بضرورة اتخاذ كل الاجراءات الاستباقية احتياطا لمخاطر الفيضانات، بداية بإحصاء النقاط السوداء و التكفل بكل العمليات التقنية الضرورية لازالتها.”
وتطريق إبراهيم مراد في كلمته إلى المؤهلات الاقتصادية الواعدة التي تتوفر عليها ولاية أم البواقي، مضيفا أن “أبناء المنطقة مبادرون اقتصاديا و مقاولون ناجحون، يندرجون اليوم في الحركية الاقتصادية الوطنية، للانتاج و التصدير، بعد التسهيلات التي تمت المبادرة بها من طرف السيد رئيس الجمهورية و إعادة النظر في الأطر القانونية للإستثمار، التي سمحت بتشجيع كل انواع المبادرة الاقتصادية”.
عبد القادر. ب