ترأس وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، اجتماعًا هامًا بمقر ولاية وهران، رفقة الوفد الوزاري، وسمير شيباني والي وهران، إلى جانب عدد من المسؤولين المحليين والأمنيين. الاجتماع جاء عقب حادث انزلاق التربة الذي وقع في حي الصنوبر والذي أسفر عن سقوط أربعة ضحايا.
وأوضح الوزير إبراهيم مراد في كلمته أن هذه الزيارة تمت بتوجيه من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للاطمئنان على حالة المصابين، وتقديم التعازي والمواساة لعائلات الضحايا، مشيرًا إلى أن الرئيس يولي اهتمامًا كبيرًا لكرامة المواطن الجزائري وظروفه المعيشية. كما أكد وزير الداخلية أن السلطات تعمل بجدية لاتخاذ التدابير اللازمة لإعادة إسكان العائلات المتضررة.
وأكد إبراهيم مراد أنه سيتم ترحيل العائلات المتواجدة في مناطق خطر ابتداء من اليوم، على أن تُهدَم السكنات التي تشكل تهديدًا مباشرًا على حياة السكان. وناشد الوزير ممثلي السكان بأن يكون لهم دور إيجابي في التعاون مع السلطات المحلية واللجان المختصة لتحديد العائلات التي تواجه خطرًا مباشرًا، وذلك لضمان سلامة الجميع.
كما شدد على ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل. وفي ختام الاجتماع، أعلن عن إجراءات فورية لتحسين الوضع والتعامل مع الأزمة الحالية بشكل فعال.
يُذكر أن الوفد الوزاري الذي حلّ بوهران ضم بالإضافة إلى وزير الداخلية، كل من وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، المدير العام للحماية المدنية، بوعلام بوغلاف، والأمين العام لوزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، علي بولرباح.
محمد. ي