شدّد إبراهيم مراد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية اليوم أن تنصيب اللجنة الوطنية لحماية الغابات في وقت مبكر نسبيا هذه السنة يهدف “ضمان التحضير الجيد والتنسيق الأوطد”.
وأوضح إبراهيم مراد خلال إشرافه على تنصيب هذه اللجنة أن الدولة تعمل “من خلال جميع مؤسساتها على حشد كل الطاقات المادية والبشرية لتفادي تكرار الكوارث التي تم تسجيلها السنوات الماضية، والحفاظ على الأرواح والممتلكات، وذلك في إطار خارطة طريق تمّ إعدادها ووضعها بإشراك مختلف القطاعات الوزارية والمصالح المعنية، بإشراك المجتمع المدني والسكان المحليين”.
وأوضح الوزير إبراهيم مراد أنه تم مع مطلع شهر جانفي إسداء تعليمات للولاة ” للتجند والعمل على التحضير المبكر للحملة الوطنية للوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها، من خلال إعداد المخطط الولائي والمصادقة عليه وتفعيله”، مع ” تنصيب مختلف اللجان الخاصة بالوقاية ومكافحة حرائق الغابات والوقاية منها، على مستوى الولايات، الدوائر والبلديات، وكذا اللجان الجوارية للسكان المحاذين للغابات”.
وأشار وزير الداخلية إلى أنه تم إنجاز فضاءات لهبوط وإقلاع المروحيات المسخرة لإطفاء الحرائق على مستوى 10 ولايات وهي تيزي وزو، قالمة، سكيكدة، خنشلة، الطارف، برج بوعريرج، سوق أهراس، بويرة، تيسمسيلت، وغليزان.
كما تضمن المخطط إجراء تمارين افتراضية ميدانية، لتقييم قدرات الاستجابة، وفتح المسالك والخنادق الغابية على مستوى العديد من الولايات، ما يسمح بتسهيل عملية التدخل برّا، إضافة إلى تسخير جميع الإمكانيات المادية والبشرية المتاحة لمكافحة حرائق الغابات من خلال ضبط خطط للتنسيق بين الوحدات الموزعة عبر أقاليم الولايات المتجاورة.
وكشف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية أنه ” إضافة إلى طائرة الإطفاء ذات السعة الكبيرة 12000ل، التي تم اقتناؤها السنة الفارطة من قبل وزارة الدفاع الوطني فقد تم، وتنفيذا لتعليمات السّيد رئيس الجمهورية مباشرة إجراءات اقتناء 06 طائرات إخماد الحرائق ذات سعة 3000 ل، من طرف شركة طاسيلي، كما تم وعبر ذات الشركة، مباشرة إجراءات استئجار 7 طائرات إطفاء الحرائق ذات سعة 3000 ل.”
أخبار دزاير : فتحي. ب