علمت “أخبار دزاير” من مصدر عن منظمة المجاهدين بالأبيض سيدي الشيخ جنوب ولاية البيض بأن حوالي أكثر من 12 رفات لشهداء سقطوا بمعارك ضارية بتاريخ 1957 و1959 و1961، لا يزالون بساحات المعارك التي استشهدوا بها تم دفنهم من قبل رفقائهم بمناطق متفرقة أثناء الاشتباكات بين العدو الفرنسي خلال ثورة التحرير.
ومنذ ذلك الحين يقول مصدرنا بأن هؤلاء الشهداء ظلوا مدفونين في مناطق وعرة وصعبة بالجبال والشعاب والأودية وصعب عليهم تحديد مواقعهم نظرا لما تعرضت له رفاتهم من عمليات ردم بالرمال وانجرافات الفيضانات طيلة العقود الماضية.
وأضاف محدثنا بأن الإجراءات جارية ومتواصلة لإعادة نقل ودفن هذه الرفات من جديد بمقبرة الشهداء، في انتظار إتمام الإجراءات القانونية.
ومن الصعوبات التي تواجههم هي نقص الأطباء الشرعيين والمختصين على ضرورة التعرف على هويات الشهداء بعين المكان، وكذا السلطات التي تشرف على إجراءات إعادة دفن شهداء ثورة التحرير، كما أضاف محدثنا بأن حوالي 7 رفات لشهداء غطتها الرمال بمنطقة “أم البخت” صعب عليهم تحديد أمكنة تواجدهم بسبب تأثيرات العوامل الطبيعية .
أخبار دزاير: عبد الهادي.ب