قادت الناقلة الجزائرية “إن أكر”، التابعة لشركة “هيبروك للنقل البحري” المنضوية تحت مجمع سوناطراك، عملية إنقاذ بحرية ناجحة يوم الثلاثاء 6 ماي الجاري، عقب تلقي إشارة استغاثة من قارب يواجه صعوبات قبالة الحدود البحرية الإيطالية.
وأفاد بيان للمجمع أن “إشارة استغاثة قد تمّ إرسالها من قارب يواجه صعوبات قبالة الحدود البحرية الإيطالية”، في حدود الساعة 14:10 بالتوقيت المحلي، مضيفًا أن الناقلة “إن أكر” كانت على بعد حوالي 18 ميلاً بحرياً من موقع الإشارة.
وأوضح البيان أن الناقلة غيّرت على الفور مسارها نحو منطقة الاستغاثة، مؤكداً أن ذلك تم “امتثالاً للبروتوكولات الدولية الخاصة بعمليات البحث والإنقاذ، وبتنسيق مباشر مع المركز الدولي لتنسيق عمليات الإنقاذ البحري بروما”.
وشاركت في العملية سفينتان وطائرتان تابعتان للقوات البحرية والجوية الإيطالية، حيث “تم تحديد موقع القارب بعد تعقّب إشارة الاستغاثة”، لتتولى “إن أكر” مهمة القيادة الميدانية للعملية، باعتبارها الأقرب إلى الموقع ولقدرتها على التنسيق الميداني.
وأشار البيان إلى أن “طاقم الناقلة قاد عملية الإغاثة والإنقاذ بكفاءة ومهنية عالية”، بالتعاون الوثيق مع باقي الوحدات المشاركة، مما سمح بـ”التكفل بالأشخاص الذين كانوا في حالة خطر، في حدود الساعة التاسعة ليلاً”، لتنتهي العملية “بنجاح”.
وتُعد هذه العملية نموذجًا ناجحًا للتعاون الدولي في مجال الإغاثة البحرية، وتجسيدًا للمهنية العالية التي يتمتع بها طاقم الأسطول البحري التابع لسوناطراك.
فتحي. ب