أكّدت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، أنّ “التصدي لحملات التشويش مسؤولية جماعية”، مشددة على أن المجتمع المدني يوجد “في قلب المعركة” ضد حملات التشويه التي تستهدف استقرار البلاد.
و أشرفت ابتسام حملاوي خلال زيارتها إلى ولاية ميلة، رفقة والي الولاية مصطفى قريش، ورئيس المجلس الشعبي الولائي، وعدد من المسؤولين المحليين والأمنيين، على لقاء موسع جمعها بممثلي فعاليات المجتمع المدني المحلي.
ودعت رئيسة المرصد إلى التحلي باليقظة والتصدي لحروب الجيل الخامس، التي تعتمد – كما قالت – على “التأثير النفسي والإعلامي لضرب استقرار المجتمعات”. واعتبرت أن المرحلة الحالية تفرض تعبئة شاملة للمجتمع المدني، إلى جانب مؤسسات الدولة، من أجل تعزيز الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي.
كما استمعت ابتسام حملاوي لانشغالات الجمعيات المحلية وتفاعلت مع مقترحاتهم، مؤكدة التزام المرصد بمرافقة الفاعلين الميدانيين وتبليغ صوتهم إلى الجهات الوصية، في إطار “مقاربة تشاركية فعالة”.
وفي سياق ذي صلة، عقدت ابتسام حملاوي لقاء خاصا مع مكونات المجتمع المدني النسوي، تثمينًا للدور الحيوي الذي تلعبه المرأة في النسيج الجمعوي، مشيرة إلى الأهمية التي يوليها المرصد لتعزيز مشاركة المرأة وتمكينها في مختلف المبادرات المجتمعية.
واختتمت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني اللقاء بالدعوة إلى “مواصلة العمل الميداني بروح وطنية عالية”، مؤكدة أن الرهان على وعي المجتمع المدني يبقى “حجر الأساس في مواجهة التحديات وبناء جزائر قوية وآمنة”.
فتحي. ب