كشف البروفيسور مرزاق غرناوط عميد كلية الطب بجامعة الجزائر ورئيس مصلحة الحساسية والأمراض الصدرية بمستشفى الرويبة في حديث لإذاعة سطيف أن العدد الإجمالي لعدد المصابين بكورونا في الجزائر فاق 224 الف اصابة مسجلة عند الوزارة منذ انطلاق الوباء، مضيفا أن أكثر من 154 الف شخص تماثل للشفاء، مع تسجيل وفاة ما يزيد عن 6400 شخص بسببه .
وقال البروفيسور مرزاق غرناوط ” نحن في قلب الموجة الرابعة، ما يميزها اصابة الكبار والصغار على حد سواء، اصابات كثيرة بالمدارس “. مضيفا أن “أعراض هذه الموجة تختلف عن سابقاتها وهي : الفيروس ينتشر بقوة في الحًلق، سيلان الأنف، صداع الرأس، التعرق، الفشل، وارتفاع درجة حرارة الجسم، من له هذه الأعراض فهي كوفيد “.
وأشار عميد كلية الطب بجامعة الجزائر أن المتحور الجديد ” أوميكرون ” ” أكثر سرعة أكثر انتشار وأقل خطورة، لكن حذار حذار فيه وفيات يوميا، أقسام الإنعاش متشبعة، وعدد المرضى بالمستشفيات يتزايد يوميا” .
طكر البروفيسور مرزاق غرناوط في حديثه لإذاعة سطيف ” طبعا نتخوف من الأيام القادمة، نرجو الوصول الى الذروة بأقل الأضرار، لكن مبدئيا هذه الموجة أقل من السابقة”.
وتابع أن هناك ” استعدادات وإجراءات كثيرة تقوم بها مختلف المصالح منذ أيام لمواجهة هذه الموجة والتحكم فيها والإنتصار عليها”، وأردف ” من غير المقبول تماما أنه لا يتم إستقبال مريض بأي مستشفى بحجة التشبع، فيه تنسيق بين مختلف المستشفيات لضمان سرير لكل مريض بتكفل تام، كما أن مديريات الصحة استحدثت منسقين بين المستشفيات لضمان توفير الأَسِرَة لكل المرضى حتى ولو كان بعيدا .
وذكر البروفيسور مرزاق غرناوط أنه تم فتح مصالح جديدة جزئيا حسب تطور الوضعية الصحية، لذلك ضروري التنسيق بين مختلف المستشفيات، مضيفا ” حسب معرفتي نحن في المنحنى التصاعدي، والوصول إلى الذروة ممكن في آخر شهر جانفي، و هناك أعداد كبيرة من المرضى يتلقون العلاج بمنازلهم دون أعراض خطيرة “.
وأكد البروفيسور أن هذه الموجة لن تكون أقوى و أخطر من الموجة الثالثة، لكن الأهم هو الإقبال على التلقيح وضمان المناعة الجماعية،متوقعا في نفس الوقت ” الذهاب الى إجراءات الحجر الصحي او الغلق او التشديد لانه الى غاية اليوم الوضعية متحكم فيها” .
أخبار دزاير: محمد. ي