أشرف وزير الصحة، عبد الحق سايحي، اليوم الخميس، على تدشين عدد من الهياكل الصحية الهامة خلال زيارة عمل وتفقد قادته إلى ولاية الجلفة، حيث استُهلت الزيارة بوضع حجر الأساس لمستشفى جديد بسعة 120 سريرا بالولاية المنتدبة عين وسارة، وذلك في إطار المشاريع التنموية المقررة للولاية. وقد خصص لهذا المشروع، الذي سيعزز البنية التحتية الصحية في المنطقة، غلاف مالي معتبر بهدف تحسين ظروف التكفل بالمرضى.
وأكد الوزير، في تصريح له، على ضرورة احترام آجال الإنجاز المحددة، مسديا تعليمات لتخصيص أسِرّة إضافية لمرضى السرطان، إلى جانب إنشاء مدخل خاص بمصلحة الاستعجالات الطبية لتفادي الازدحام وتسريع عملية نقل المرضى.
وفي محطة ثانية، تنقل الوزير إلى بلدية حد الصحاري، حيث عاين الأرضية المخصصة لإنجاز مستشفى بسعة 60 سريرا، وأمر بتقليص آجال الإنجاز بالنظر إلى الأهمية الكبيرة لهذا المشروع بالنسبة للساكنة المحلية.
كما أشرف، في بلدية الشارف، على وضع حجر الأساس لمستشفى آخر بالسعة ذاتها، مؤكدًا أن هذا المرفق سيتضمن مصالح حيوية على غرار الاستعجالات، أمراض النساء والتوليد، والطب العام، مما سيساهم في تخفيف الضغط عن باقي المنشآت الصحية على مستوى الولاية.
وشهدت الزيارة أيضًا تدشين المؤسسة الاستشفائية العمومية بدار الشيوخ، التي تحمل اسم المجاهد المرحوم “سليماني سليمان”، بسعة 60 سريرا، حيث تم تجهيزها بمعدات طبية حديثة، ما سيمكن من تحسين الخدمات الصحية المقدمة، خاصة في تخصصي أمراض النساء وطب الأطفال.
وفي سياق متصل، أكد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أن إحياء الذكرى الـ80 لمجازر 8 ماي 1945 يُعد مناسبة تاريخية تذكّر بمواصلة مسيرة البناء الوطني، وتحفّز على العمل الجاد لتحسين مستوى معيشة المواطنين في مختلف المجالات، لا سيما في القطاع الصحي. كما ترحّم الوزير على أرواح شهداء المجازر، مشددًا على أن هذه الذكرى تمثل دافعًا لمواصلة تجسيد المشاريع التنموية في البلاد.
واختتم الوزير زيارته بتدشين المقر الجديد لمديرية الصحة والسكان بعاصمة الولاية، الذي من شأنه توفير ظروف عمل مناسبة للإطارات والموظفين، والمساهمة في تحسين أداء الإدارة الصحية على المستوى المحلي.
ياسين. ص