نفت وزارة الدفاع الوطني للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية أمس في بيان توضيحي التقارير التي نشرتها جريدة “واشنطن بوست” الأمريكية، والتي ادّعت وجود أسرى صحراويين لدى سوريا وتدريبات أجرتها إيران لمقاتلين صحراويين.
وأكد البيان الذي نشرته وزارة الدفاع الصحراوية أن هذه التقارير “لا أساس لها من الصحة، وتفتقر إلى أي دليل يثبت صحة ما ورد فيها”.
وأوضح البيان أن الجريدة والمراسل المعني من سوريا قد فشلا في تقديم أي إثبات أو مستند يدعم هذه المزاعم، التي اعتبرتها الوزارة “محاولة لتشويه سمعة كفاح الشعب الصحراوي”. وأكدت الوزارة أن “الجيش الشعبي الصحراوي يمتلك القدرات والخبرات اللازمة لتدريب منتسبيه دون الحاجة إلى الاستعانة بأي طرف خارجي”.
كما شددت وزارة الدفاع الوطني على أن “الشعب الصحراوي، بجنوده ومقاتليه، مستمر في تصعيد حرب التحرير بهدف طرد الاحتلال واستكمال السيادة الوطنية، متمسكًا بحقوقه المشروعة في الاستقلال”.
وأكد البيان أن “الحرب ضد الاحتلال ليست مجرد خيار عسكري، بل هي معركة جماهيرية تؤمن بها كافة فئات الشعب الصحراوي، الذي سيواصل مقاومته مهما كانت التحديات”.
عبد القادر. ب