فضحت سعادة عربان أمس الحركي كمال داود في حوار مع الصحفي يونس صابر الشريف على قناة ” وان تيفي “، حيث فجّرت فضيحة مدوية في حصة ” التحقيق المضاد “، و كشفت أن رواية ” الحوريات” التي توجت كمال داود بجائزة غونكور ما هي إلا عملية سطو على تفاصيل حياتها الشخصية.
وأوضحت سعادة عربان وعي بطلة في الفروسية في هذا التحقيق أن هذه الرواية مجرد سطو أدبي على حياتها الشخصية، وأضافت أنها لا تعرف كمال داود شخصيا، لكنها تعرف زوجته وولده وهي طبيبتها النفسية، والتي تعرف أدق تفاصيل حياتها.
وقالت سعادة عربان أنها أدركت عن يقين أن بطلة رواية حوريات كانت هي، بكل تفاصيل حياتها، وأنها تعرضت للاستغلال دون موافقتها، بما ذلك “ندبتي ، أنبوب التنفس، الأوشام، الإجهاض، صالون التجميل، ثانوية لطفي، علاقتي بأمي والعملية التي كنت سأجريها في فرنسا، والتي كانت الأولى من نوعما في فرنسا، لكنها لم تتم.”
وتابعت أن هذه الرواية تضمنت حتى إضافة عن تفاصيل المعاش الذي أتلقاه كضحية، فقد تحدث المدعو كمال داود عن جميع تفاصيل حياتي، وشددت أن ” زوجته هي الوحيدة التي تحدثت معها عن تفاصيل حياتي ولم أتحدث لأي شخص آخر”.
وأشارت سعادة عربان إلى أن كمال داود سألها عدة مرات في منزله عن إمكانية نشر قصة حياتها وقد رفضت بعد استضافتها من طرف زوجته.
عبد القادر. ب
التفاصيل في الفيديو :