انطلقت بالجزائر العاصمة هذا اليوم فعاليات أول لقاء للحزب الوطني الريفي خارج أوروبا تحت عنوان “جمهورية الريف وحق استعادة الاستقلال”، بمشاركة الوزير المنتدب في حكومة جنوب إفريقيا ورئيس حزب الجماعة وعديد الأحزاب السياسية المساندة لقضية الريف من دولة الموزمبيق وممثلين من جمهورية الصحراء الغربية وأحزاب سياسية من الجزائر ونواب برلمانيين.
واشاد القيادي في الحزب الوطني الريفي يوبا الغديوي بـ “المواقف والمبادئ الثابتة للجزائر التي كانت ولا تزال معقلا للثوار”، مضيفا أن هذا اللقاء هو “الأول للحزب الوطني الريفي خارج أوروبا”، معربا عن أمله في أن يعقد الحزب “لقاء فوق تراب الريف وهو حلم سيتحقق”.
وشدّد يوبا الغديوي “نريد استرجاع حقنا الشرعي الذي سلب منا بالقوة وهو مطلب ليس بجديد”، كما أكد أن الحزب “لن يتوقف عن المطالبة بهذا الحق”.
واردف في كلمته “جمهورية الريف لم تكن يوما جزءا من المغرب ولم يكن المغرب يوما في صف الريفيين الذين يدافعون عن أرضهم”.
ودعا القيادي في الحزب الوطني الريفي مختلف الفاعلين على مستوى القارة الإفريقية إلى “تبني موقف يعتبر أن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وجمهورية الريف آخر مستعمرتين في إفريقيا وأنهما جرحان في جسد القارة، لا يلتئمان إلا باستقلالهما”.
وأبرز يوبا الغديوي في كلمته ضرورة “الوقوف مع الشعب الريفي الذي يعاني من إبادة ممنهجة من قبل النظام المغربي”.
وذكر يوبا الغديوي أن جمهورية الريف باعتبارها “أول جمهورية مستقلة في شمال إفريقيا سنة 1921 وإلى غاية ، كانت كيانا يتمتع بالاستقلال والسيادة ولم تكن يوما خاضعة لنظام المخزن الذي تحالف مع القوى الاستعمارية على حساب الشعب الريفي”.
وأضاف في كلمته أن “جمهورية الريف تحوز كل الشرعية التاريخية والمشروعية القانونية التي يقوم عليها مطلب الريفيين لاستعادة ما سلب منهم”.
عبد القادر. ب