حجزت وحدات الدرك الوطني بتبسة 30.000 علبة سجائر أجنبية الصنع و”560″ وحدة من الإندومي مغربية الصنع، في عمليتين متفرقتين، استهدفتا مهربي بضائع على مستوى قرية بودرياس الحدودية ببلدية الحويجبات، وفق بيان لمصلحة الإعلام والاتصال بقيادة الدرك الوطني.
وأوضحت المصلحة أن العملية جاءت “في إطار مكافحة الجريمة المنظمة بشتى أنواعها عبر إقليم الاختصاص وتشديد الخناق على جماعات محترفي التهريب بكل أنواعه من خلال الاستعلام الاستباقي، قصد الحد من نشاطاتها وشل حركاتها”. واستغلالا لمعلومات مؤكدة حول نشاط التهريب من وإلى تونس، تم وضع خطة محكمة للإطاحة بالمتورطين، حيث تم “رصد مركبة من نوع طيوطا هليكس رفض سائقها الامتثال لأوامر التوقف واتجه بها مباشرة إلى مسكن المشتبه فيه الرئيسي، الذي قام بإدخالها إلى منزله”، ليتم تطويق المسكن والتنسيق مع وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة للحصول على إذن بالتفتيش، ما أسفر عن ضبط المركبة المحملة بـ”30.000″ علبة سجائر أجنبية و”760″ زوجا من الأحذية و”560” وحدة من الإندومي مغربية الصنع، إضافة إلى مركبة أخرى من نوع “فورد” مهيأة للتهريب، حيث بلغت القيمة الإجمالية للمحجوزات حوالي مليار سنتيم، كما تم توقيف “06” أشخاص، بينهم رعية أجنبي.
وأضاف المصدر أن “عملية تفتيش مسكن آخر مكنت من حجز 77 دلو، منها 48 دلو معبأ بـ 960 لتر من مادة المازوت و29 دلو فارغ، مع فرار المشتبه فيه”.
وأكدت مصلحة الإعلام والاتصال أن التحقيقات مكنت من “تحديد هوية المشتبه فيهما المتواجدين في حالة فرار، حيث تتواصل الأبحاث من أجل توقيفهما”، مشيرة إلى أنه “بعد استيفاء كافة الإجراءات القانونية سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة”.
نسيم. خ