نجحت فرقة الأبحاث للدرك الوطني خنشلة بالتنسيق مع مديرية التجارة في تفكيك شبكة إجرامية مختصة في المضاربة غير المشروعة في مادة الحليب المدعم والموجه للاستهلاك، وذلك حفاظا على الصحة العمومية ومحاربة ظاهرة المضاربة والغش والاحتكار في المواد الأساسية ذات الاستهلاك الواسع المدعمة من طرف الدولة، وفق بيان لمصلحة الاتصال بقيادة الدرك الوطني.
وكشف البيان أنه ” استغلالا للمعلومات تم توقيف 18 شخصا من بينهم 03 موزعين لمادة الحليب الذين يقومون باقتنائها من الملبنات ثم يقومون ببيعها بطريقة غير شرعية لغرض خلق ندرة في السوق “.
وأوضح البيان أنه ” بالنسبة لباقي الموقوفين فهم من يقومون بشراء الحليب وتجميعه في صهاريج داخل مستودع معزول بغرض إعادة بيعه على أساس أنه حليب البقر إلى مجمعي الحليب.”
وأسفرت العملية استنادا لنص البيان ” على حجز سيارة مجهزة بصهريج مخصص لجمع الحليب، شاحنة تبريد خاصة بنقل وتوزيع الحليب، 600كيس حليب مبستر، 6355 كيس حليب فارغة، بالإضافة إلى مبلغ مالي مقدر بـ 17مليون سنتيم “.
وقد تم تقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية بتهمة المضاربة غير المشروعة في المواد الغذائية الأساسية ذات الاستهلاك الواسع المدعم من طرف الدولة.
أخبار دزاير : محمد. ي