تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالرغاية بالعاصمة ف تدخل أمني سريع وفعال من فك لغز جريمة قتل راح ضحيتها امرأة عُثر على جثتها مرمية وسط الأحراش بالقرب من محطة القطار، وذلك في ظرف وجيز وباستعمال تقنيات تحقيق متقدمة.
وحسب بيان رسمي صادر عن مصلحة الإعلام والاتصال بقيادة الدرك الوطني، فقد “تلقت الفرقة بلاغًا يفيد بوجود جثة مجهولة مرمية في محيط محطة القطار”. وفور تلقي البلاغ، “تنقلت دورية من أفراد الفرقة إلى عين المكان، حيث تم العثور على جثة امرأة ملطخة بالدماء، تحمل آثار طعنات واضحة على مستوى الصدر والبطن”، ما رجّح منذ الوهلة الأولى فرضية جريمة قتل عمدي.
وقد تم استدعاء “خلية الشرطة التقنية بالحميز لإجراء المعاينات الأولية بمسرح الجريمة”، قبل أن “تُنقل الجثة من قبل أعوان الحماية المدنية إلى المؤسسة الاستشفائية بالرويبة”. وكشف تقرير الطبيب الشرعي أن “الوفاة ناجمة عن طعنات قاتلة بواسطة آلة حادة”.
ورغم “غياب الأدلة أو القرائن المباشرة التي قد توجه سير التحقيق”، شرعت الفرقة في “تحقيق معمق، مستعينة بأساليب التحري الحديثة”، وهو ما سمح في وقت وجيز بـ”كشف هوية الجاني، الذي تبيّن أنه طليق الضحية، وكان قد فرّ مباشرة بعد ارتكابه للجريمة”.
وبفضل “تنشيط عنصر الاستعلام، تم تحديد مكان تواجد المعني وتوقيفه”. وقد “أنكر في بداية التحقيق علاقته بالجريمة، غير أنه اعترف لاحقًا بعد مواجهته بالأدلة التي جمعتها المصالح الأمنية”.
وأشار البيان إلى أن “الجاني سيُقدّم أمام الجهات القضائية المختصة فور استكمال التحقيق”.
نسيم. خ