حظي الوزير الأسبق للطاقة الدكتور شكيب خليل باستقبالات نوعية من طرف المواطنين، خلال تنشيطه لمحاضرات ذات طابع اقتصادي، تطرق فيها إلى الآليات الكفيلة بإخراج الجزائر من الأزمة الراهنة، والتي نتجت عن انهيار أسعار النفط.
وقد أصر عدد من الحضور خلال هذه اللقاءات بكل من ولايات عين تموشنت، تلمسان، وسعيدة على أخذ صور تذكارية، و ” سلفي” مع الخبير النفطي، فيما تقدم ممثلو تنظيمات ونقابات وممثلي جمعيات وغيرها بتكريم الدكتور شكيب خليل عرفانا للمجهودات التي قدمها أثناء توليه مسؤولية تسيير وزارة الطاقة، وجنبت الجزائر الدخول في أزمات اقتصادية مبكرا، خاصة ما تعلق بدفع الديون، وعقد لقاءات لمنظمة ” الأوبك ” خلال توليه شؤون الوزارة حالت دون حدوث هزات اقتصادية.
وقد توجه اهتمام المتتبعين للشأن السياسي نحو خرجات الدكتور شكيب خليل، والذي صارت تتم بشكل يومي ووفق برنامج مدروس، الأمر الذي ربطه البعض باحتمال أن يكون الوزير الأسبق للطاقة الدكتور شكيب خليل والمعروف بعلاقاته العالمية، وخبرته الاقتصادية أحد أهم الأرقام في سباق الرئاسيات القادمة، إذ بدأ يستقطب الكثير من المتعاطفين، بدليل التكريمات والاستقبالات النوعية والشعبية التي حظي بها في كل الولايات التي زارها، مع تزايد الدعوات له من أعيان وممثلي المجتمع المدني ونقابات في ولايات أخرى لتنظيم لقاءات بها.
أخبار الجلفة: كريم يحيى