استقبل رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، إبراهيم غالي أمس وفدا عن مجموعة الصداقة والأخوة الجزائر – الصحراء الغربية، في ختام زيارتهم التضامنية لمخيمات اللاجئين الصحراويين.
وخلال اللقاء، عبّر الرئيس الصحراوي عن امتنانه لهذه الزيارة، التي وصفها بأنها “تجسيد لروابط الأخوة والتضامن بين الشعبين الشقيقين”. كما أشاد بـ”الموقف الثابت والدعم غير المشروط الذي تقدمه الجزائر، بقيادة عبد المجيد تبون، للقضية الصحراوية العادلة ومساندتها المستمرة للشعب الصحراوي في نضاله من أجل الحرية والاستقلال”.
وهنأ الرئيس إبراهيم غالي الجزائر على “استعادتها مكانتها المتميزة على الساحتين الأفريقية والدولية، لا سيما بعد حصولها على منصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، إلى جانب دورها الفاعل في مجلس الأمن الدولي ودفاعها عن القضايا العادلة”. وأكد أن “التغيرات الجيوسياسية التي يشهدها العالم لم تثنِ الجزائر عن مواقفها الثابتة ومبادئها المستمدة من ثورتها التحريرية المجيدة”.
من جهته، أعرب رئيس مجموعة الصداقة والأخوة الجزائر – الصحراء الغربية، ميلود تسوح، عن “شكره العميق للأشقاء الصحراويين، وعلى رأسهم الرئيس إبراهيم غالي، لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي حظي به الوفد خلال زيارتهم للمخيمات الصحراوية”. كما نقل “تحيات رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، إبراهيم بوغالي، الذي يولي أهمية كبيرة لدور مجموعات الصداقة البرلمانية في تعزيز العلاقات بين الشعوب”.
وأكد أعضاء الوفد “عزمهم على مواصلة التعاون البرلماني مع نظرائهم الصحراويين، من أجل التعريف بالقضية الصحراوية والتصدي لمحاولات التعتيم الإعلامي والتشويه الذي تمارسه الدعاية المغربية”.
عيسى. ض