ثمّن عضو مجلس الأمة عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي الدكتور عبد الرحمان قنشوبة في تصريح لـ ” أخبار دزاير ” ما حمله الخطاب السنوي لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى الأمة، باعتباره سابقة في تاريخ الجزائر، إذ لم تعرف الجزائر توجيه خطاب للأمة منذ عام 1977 من طرف الرئيس الراحل هواري بومدين.
وذكر الدكتور عبد الرحمان قنشوبة أنه ” في إطار السياسة الرشيدة الهادفة إلى تفعيل الديمقراطية التشاركية وعملا بالدستور ألقى رئيس الجمهورية خطابا للأمة أمام البرلمان بغرفتيه، حيث عرض فيه السيد الرئيس حصيلة برنامجه لعهدة شهدت كثيرا من الإنجازات في ظل الجزائر الجديدة “.
وشدّد عضو مجلس الأمة عبد الرحمان قنشوبة في تصريحه أن الخطاب يؤكد عزيمة الرئيس عبد المجيد تبون في إحداث ” القطيعة مع الماضي الذي كلف خزينة الدولة استنزافا لأموال الشعب وهذا بعد استرجاع ما أمكن استرجاعه لصالح الخزينة العمومية وهذا في حد ذاته يعد إنجازا في سياق منظومة الإصلاح “.
كما تطرق الدكتور عبد الرحمان قنشوبة إلى الإنجازات الاستراتيجية والهامة التي شهدتها الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ” كخط السكة الحديدية وانطلاق الرحلات التي ستصل إلى متليلي والذي من شأنه يسهل تسويق المنتوج الفلاحي بأريحية وفتح ملحقات الطب ببعض الجامعات منها جامعة الجلفة دون أن نغفل التسيير المحكم لجائحة كورونا والحد من انتشارها في بلدنا وفضح المضاربين والمحتكربن وعديمي الضمائر مع وضع خطة للرفع من الاحتياطي ودعم الخزينة “.
وفي سياق متصل، أشاد عضو مجلس الأمة عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي عن التقدير الكبير الذي يوليه رئيس الجمهورية للشعب الجزائري ” في تسيير الأزمات والتحلي بروح المسؤولية والمواطنة التي تنم عن ارتفاع في مستوى الوعي وعمق في الفهم لمعنى الوطنية الحقة ورفع التحديات والتضامن مع القضايا العادلة في العالم وأعلاها القضية الفلسطينية ومقاومة غزة “، مضيفا ” باختصار ” هذا هو عنوان الشعب العظيم والقيادة الرشيدة ودولة الحق والقانون “.
أخبار دزاير : محمد. ي