شهدت جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف شللا تاما صبيحة اليوم، بفعل الإضراب الذي دعت اليه منظمتي الإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين وكذا التحالف من أجل التجديد الطلابي، حيث رافعوا لحل جملة من المشاكل التي تتخبط فيها الجامعة.
توسعت دائرة الاحتجاج التي انطلقت منذ بداية شهر اكتوبر بكلية العلوم الاقتصادية “بحي السلام” لتشمل صباح اليوم القطب الجامعي أولاد فارس، في رسالة رفض واضحة من المنظمات الطلابية للحالة التي باتت تعيشها جامعة الشلف، وإحصائها لعشرات المشاكل التي عبرت عنها سابقا ببيانين احتجاج تضمنا انتقادات لاذعة لإدارة الجامعة، خاصة ما تعلق بازدواجية منح العفو للطلبة المتحصلين على عقوبات من المجلس التأديبي، وعدم الاعتماد على معايير واضحة وشفافة في تحويل الطلبة، والتأخر في الإعلان عن برمجة الدروس وخصوصا الأعمال الموجهة، وكذا التماطل في تسليم شهادات الليسانس والماستر للطلبة المتخرجين، والعديد من النقائص والمشاكل البيداغوجية التي تضمنها البيان السابق.
وصرح مصدر طلابي، أن الائتلاف الطلابي دُفع لتبني خيار الإضراب، بعد أن استنفذ كامل الطرق الودية، فبدل أن تسعى إدارة الجامعة لحل المشاكل وإكمال النقائص تبنت سياسة التجاهل والتهجم على المنظمات، عكس الصدى الايجابي الذي لاقته لائحة المطالب من جهات رسمية على غرار المجلس الشعبي الولائي وهيئات اخرى مختلفة يضيف المصدر.
تجدر الاشارة ان تصعيد الاحتجاج تزامن مع ذكرى وفاة الشهيدة حسيبة بن بوعلي 8 اكتوبر 1957 وهي الشهيدة التي حملت جامعة الشلف اسمها.
أخبار دزاير: رمالي جمال