أشرف الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الخميس 22 ماي 2025، على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية الموسوم بـ”الحصن المنيع 2025″، نفذته وحدات من القطاع العملياتي جنوبي تندوف، مدعومة بتشكيلات من مختلف القوات والأسلحة، وذلك في إطار متابعة تنفيذ برنامج التحضير القتالي للسنة التدريبية 2024-2025، وفق بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وقد استهل الفريق أول السعيد شنقريحة زيارته، في يومها الثاني إلى الناحية العسكرية الثالثة، بـ”الاستماع إلى عرض قدمه مدير التمرين، تضمن الفكرة العامة ومراحل التنفيذ والأهداف المرجوة منه”، ليتابع بعدها “بميدان الرمي والمناورات للقطاع العملياتي جنوبي تندوف، مجريات الأعمال القتالية التي نفذتها الوحدات المقحمة باحترافية عالية وبمستوى تكتيكي وعملياتي ممتاز، يعكس القدرات القتالية العالية للأطقم والقادة في كافة المستويات”.
وأضاف البيان أن التمرين عرف “مستوى عال من التنسيق بين مختلف الوحدات المشاركة”، حيث أبرز الإطارات “كفاءة عالية في مجال تنفيذ وإدارة مختلف الأعمال القتالية، ومهارة وقدرة كبيرة على التحكم في استعمال مختلف منظومات الأسلحة والتجهيزات المقتناة، وهو ما أسهم في تحقيق نتائج ممتازة جسدتها دقة الرمايات بمختلف الأسلحة والاحترام الكبير للخطط الموضوعة والالتزام بالتوقيتات المقررة”.
وفي ختام التمرين، التقى الفريق أول السعيد شنقريحة ” بمستخدمي الوحدات المشاركة في هذا التمرين التكتيكي، الذي كلل بالنجاح التام على كافة المستويات التخطيطية والتحضيرية والتنفيذية، وهو النجاح الذي عكس بصدق مستوى تحضير الإطارات والمستخدمين، وجسّد الكفاءات والمهارات العالية لدى القادة والأركانات”، كما حرص على “تهنئة إطارات الوحدات المشاركة على الجهود الكبيرة التي بذلوها طوال سنة التحضير القتالي 2024/2025، وخلال تخطيط وتحضير وتنفيذ هذا التمرين”، مشددًا على “ضرورة مواصلة بذل قصارى الجهود الكفيلة بترقية وتطوير كافة مكونات الجيش الوطني الشعبي، والدفع بها قدما نحو مزيد من النجاحات من أجل ضمان أمن واستقرار الجزائر”.
واختتم الفريق أول زيارته بـ”تفتيش الوحدات المشاركة في هذا التمرين”.
محمد. ي