أكد المترشح الحر عبد المجيد تبون في تجمع جماهيري حاشد اليوم بقاعة ” الزينيت ” بقسنطينة أن العهدة الثانية في حال تم انتخابيه ستكون “اقتصادية بامتياز “.
وقال المترشح عبد المجيد تبون في خطاب تميز بالصدق والعفوية كعادته في مخاطبة الجزائريين أن “العهدة القادمة لن تكون عهدة سياسية بل ستكون اقتصادية بامتياز”، مضيفا أن “بلادنا ستصبح رقمية في كل المجالات خلال السنة المقبلة وسنستغني نهائيا على الطابع الورقي”، مشيرا في نفس الوقت إلى أنه “يجب أن ندخل في الإنتاج والسنة المقبلة سنصل إلى الاكتفاء الذاتي في القمح والشعير ولن نجلبها من الخارج”.
وذكّر المترشح الحر عبد المجيد تبون بظروف توليه للرئاسة خلال العهدة الأولى، خصوصا مع تفشي وباء كورونا، والمخططات الخبيثة التي تزايدت لاستهداف الجزائر، حيث عمل على تقليص الاستيراد وتضخيم الفواتير مع دعم الإنتاج الوطني بـ “حكمة وطنية عالية وتفهم من الشعب “.
وأوضح عبد المجيد تبون في خطابه ” لأول مرة يتقدم رئيس لانتخابات رئاسية بالتزامات مكتوبة في 2019، وقد فعلت ذلك حتى لا تصنّف بأنها مجرد وعود تُنسى”، وأردف “حرصت طوال العهدة الأولى ألا تكون الجزائر رهينة الديون ولا يُمكن لأحد إذلال الجزائري”، مشددا ” الجزائر التي أرادوا أن يكسروا أنفها أصبح نشيدها يدوي في باريس”.
وتعهد عبد المجيد تبون في خطابه اليوم بإنجاز مليوني وحدة سكنية جديدة من مختلف الصيغ لاسيما السكن الريفي والاجتماعي وإعادة النظر في قانوني البلدية والولاية لتمكين المنتخبين المحليين من ممارسة صلاحياتهم بشكل أفضل.
وأعرب المترشح الحر عبد المجيد تبون عن التزامه بمواصلة زيارة كافة الولايات والعمل على تنميتها في حال نال ثقة الجزائريين في رئاسيات 07 سبتمبر المقبل، كما أكد على مواصلته “تعزيز التغطية الصحية عبر كافة الولايات وتجسيد الانطلاقة الحقيقية لمشروع المستشفى الجامعي بقسنطينة”، كما تعهد بتعزيز القدرة الشرائية للمواطنين باتخاذ جملة من الإجراءات من بينها “تسقيف الاسعار ومكافحة المضاربة والتضخم ومواصلة رفع أجور العمال”.
وذكر المترشح الحر عبد المجيد تبون أن نسبة نمو الاقتصاد الوطني بلغت 4.2 بالمائة، “وهذا باعتراف مؤسسات وهيئات دولية”، مضيفا أن ذلك “تحقق بفضل الوعي والنزاهة والحفاظ على المال العام”.
وأشار المترشح الحر عبد المجيد تبون إلى أن الجزائر نجحت خلال السنوات الاخيرة في “استرجاع ممتلكات شعبها المسلوبة من بينها 51 مصنعا وفندق 5 نجوم بإسبانيا”، إلى جانب إصدار “إنابات قضائية لـ32 دولة من أجل استرجاع أموال في 755 حساب بنكي بالخارج”، مبرزا أن “الجزائر اليوم محترمة بين الأمم بعد أن تخلصت من المديونية الخارجية”.
وأكد المترشح الحر عبد المجيد تبون في خطابه الذي تفاعل معه الحضور كثيرا بالتصفيق والزغاريد ” لن نتخلى عن فلسطين بصفة عامة، وغزة بصفة خاصة، وأقسم لو فتحت الحدود بين مصر وغزة لدينا ما نفعل”، مضيفا أن الجيش الجزائري جاهز بمجرد فتح الحدود لإنجاز 03 مستشفيات والمساهمة في بناء ما دُمر من طرف الصهاينة.
وتابع المترشح الحر عبد المجيد تبون “حرمة التراب الوطني اليوم مصانة بفضل قوة الجيش الوطني الشعبي”، مشددا على ضرورة “الحفاظ على رسالة شهداء ثورة نوفمبر المجيدة”، كما دعا خلال التجمع الجماهيري الحاشد الشعب الجزائري إلى “المشاركة والتوجه بقوة إلى مراكز الاقتراع يوم 7 سبتمبر القادم”.
أخبار دزاير: عبد القادر. ب