النشأة والتعليم 1969 – 1945
ثمانية أشهر بعد ولادته، تنقلت عائلته من ولاية النعامة للعيش في ولاية سيدي بلعباس بسبب مضايقات وتعسف المستعمر الفرنسي (الإدارة، الدرك..إلخ) ضد والده بسبب خطاباته الوطنية، بالنظر إلى انتمائه إلى جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
بدأ عبد المجيد تبون مسيرته الدراسية بالمدرسة الابتدائية “أفيونس” بولاية سيدي بلعباس، ثم المدرسة الحرة للأئمة. في سنة 1953، وبعد حادث عائلي، قام والد عبد المجيد تبون بإرساله إلى البيض، للعيش عند خاله حمادة، لمواصلة الدراسة في الطور الابتدائي.
تواصلت الاعتقالات والمضايقات ضد والد عبد المجيد تبون، الحاج أحمد، حتّى في سيدي بلعباس فأرغم على التوجه يوميا إلى مركز شرطة المستعمر، قبل أن يعود إلى المشرية سنة 1954 بعد رفع العقوبة عليه.
تمكن عبد المجيد تبون من إتمام دراسته في الطور الابتدائي واجتياز امتحان مسابقة الطور المتوسط (السنة السادسة) سنة 1957، بعدها درس في الثانوية الجهوية (الإسلامية الفرنسية) المعروفة باسم “المدّرسة” ثم في ثانوية بن زرجب.
تحصل سنة 1965 على شهادة البكالوريا وتقدم لاجتياز مسابقة الدخول إلى المدرسة الوطنية للإدارة، الدفعة الثانية المسماة باسم “دفعة الشهيد البطل العربي بن مهيدي” من بين 600 مترشح، كان عبد المجيد تبون من بين 37 مترشحا فقط الذين فازوا بالمسابقة.
تخرج من المدرسة الوطنية للإدارة سنة 1969، تخصص اقتصاد ومالية.
المسار المهني 2017 – 1969
بدأ عبد المجيد تبون مساره المهني من عاصمة ولاية بشار، التي كانت تسمى آنذاك بالساورة وتضم كل من بشار، تندوف وأدرار. وبعد أدائه لواجب الخدمة الوطنية (1971 /1969)، واصل مسيرته المهنية فبدأ إداريا، ثم مكلفا بمهمة، ليتم ترقيته إلى أمين عام بولاية الجلفة حديثة النشأة آنذاك عام 1974، بعدها تم تحويله سنة 1976 في المنصب نفسه إلى ولاية أدرار، بعدها إلى ولاية باتنة سنة 1977، ثم إلى ولاية المسيلة سنة 1982.
ثم عُـيّن واليا على:
- ولاية أدرار سنة 1983
- ولاية تيارت سنة 1984
- تيزي وزو سنة 1989
في سنة 1991 التحق عبد المجيد تبون بحكومة سيد أحمد غزالي كوزير منتدب مكلفا بالجماعات المحلية.
إ ترك الحكومة سنة 1992، بعدها استقر وعائلته سنة 1994 بولاية أدرار. . .
المصدر : مديرية الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون