أكد المُترشح الحر “عبد المجيد تبون” من أقصى الجنوب الجزائري بمدينة “جانت” تجسيد التزامه بإتمام معالم “الجزائر الجديدة” في حال فوزه بعهدة ثانية، من خلال تعزيز رؤية سابقة ترتكز على مجموعة من المشاريع الطموحة التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز النهضة الاقتصادية بالمناطق الجنوبية كأولويات في العهدة الثانية وبمشاركة الشباب الذي سيستغل الفرص التي ستوفرها الدولة من أجل الاستثمار في مجالات الزراعة، الصناعة والخدمات…
وأوضح المترشح “عبد المجيد تبون” أمس بجانت أن الدول المجاورة وما بعد خط الساحل الإفريقي سيكون لها نصيب في التنمية، حيث أشار في كلمته إلى الالتزام بإنشاء معابر للتبادل التجاري بين الجزائر ودول الأشقاء من نيجيريا وليبيا، ورفع سقف الطموح مستقبلا إلى إنشاء مناطق حرّة للتبادل والتجارة حتى تتحول المنطقة الجنوبية من الجزائر بيئة تجارية مرنة ومشجعة للاستثمار منها ونحو دول إفريقيا الوسطى، وهذا ما يساعد المستثمرين المحليين على الوصول إلى أسواق جديدة ويعزّز من القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية في الأسواق بالإقليم الإفريقي، ناهيك عن تشجيع تبادل المعرفة والخبرات مما سيسهم في تطوير القطاعات الزراعية والصناعية والخدماتية وينعكس ذلك إيجاباً على الاقتصاد الوطني.
ويرى أحد المشاركين في التجمع الشعبي بقاعة المتعددة الرياضات “زلواز” أن هذه الالتزامات المرتبط تحقيقها بإعادة انتخاب المترشح “عبد المجيد تبون” تعدّ “محطة لما سبقها من إصلاحات باشرها في عهدته الرئاسية الأولى، حيث شهدت الجزائر سلسلة من الإصلاحات استهدفت تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستقرار السياسي، كان من أبرزها التركيز على تنويع الاقتصاد الوطني بعيدًا عن الاعتماد المفرط على عائدات المواد المحروقة من بترول وغاز، من خلال دعم قطاعات حيوية على غرار الصناعة والزراعة والخدمات”.
وذكرت إحدى المشاركات في نفس الموضوع أنّ “المترشح عبد المجيد تبون أطلق مبادرات لتحسين بيئة الأعمال، بما في ذلك تسهيل الإجراءات الإدارية وتحسين الشفافية ومحاربة الفساد، بهدف جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية”، أما في مجال الإصلاحات على الصعيد الاجتماعي أضافت “إنّه عزّز الخدمات الأساسية مع التركيز على تحسين جودة الحياة للمواطنين، مما يجعل هذه الإصلاحات ضرورية لضمان استقرار الجزائر وتقدّمها أمام الشعوب الصديقة والعدوة”…
تجمع جانت الذي حضره كبار أعيان وممثلو ست ولايات أخرى جنوبية كشف عن إرادة المترشح الحر عبد المجيد تبون في إيلاء الأهمية القصوى للتنمية المحلية بالمنطقة، وعن عزمه في مواصلة دعم المشاريع التي تعزّز الاقتصاد المحلي وتخلق فرص عمل جديدة للشباب، كون هذه المنطقة من التراب الوطني خزان لإرادة وطاقات لم يتم استغلالها على أحسن وجه.
ويترجم الحماس الكبير من قبل أعيان ومواطني الولايات السبعة الجنوبية لمشاركة آرائهم وتطلعاتهم مع المترشح الحر “عبد المجيد تبون” الدعم المتزايد الذي يحظى به عبر بلديات ولايات الوطن شمالا وجنوبا، شرقا وغربا، وهو ما عدّه المراقبون للمشهد السياسي إشارة لمشاركة شعبية نوعية في رئاسيات 07 سبتمبر المقبل، وإمكانية تحقيق المترشح الحر عبد المجيد تبون للاكتساح بصناديق الاقتراع.
أخبار دزاير: بوبكر سكيني