أشادت المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين في بيان لها مؤخرا بالمجهودات المبذولة من طرف الدولة الجزائرية وعلى رأسها رئيس الجمهورية من أجل الاعتناء بالمواطن ومعالجة القدرة الشرائية وإقراره لمنحة البطالة ورفع منح طلبة الجامعة، وتعويض المصابين في مختلف الكوارث الطبيعية وغيرها من الجهود التي تباركها المنظمة وتعتز بها مؤمنة بالمستقبل الزاهر للجزائز الحبيبة.
وثمنت المنظمة في بيانها الخطاب التاريخي لرئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون” بالجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال تطرقه للمواقف الثابتة والتاريخية للدولة الجزائرية ومناصرتها للقضايا العادلة في العالم في إطار التسوية السلمية واحترام ميثاق الأمم، في دفاع الجزائر على الحق المشروع والقانون الثابت على القضية الفلسطينية لتحرير فلسطين وعاصمتها القدس هي مسؤولية المجتمع العالمي كله لتسويتها وخاصة في اطار الدعوة العربية، وفي الدفاع عن القضية الصحراوية اخر مستعمرة في افريقيا، وفض النزاع في نيجر وليبيا والسودان في اطار الحل السلمي.
وأشادت المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين بمجهودات الجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك الأمن الوطني وسهرها ” على حماية الحدود الوطنية الشاسعة رغم الظروف المناخية الصحية وشساعة المساحة للدود على الوطن والحفاظ على مصالح المواطنين ومحاربة كل الآفات الاجتماعية داخل الوطن وخارجه من أجل جزائر واحدة موحدة.”
وأكد البيان أن المنظمة تعمل دوما على إحياء كل المناسبات الوطنية والتاريخية للذاكرة الوطنية اعتزازا بتاريخ الاشاوس من رجالات نوفمبر وصناع تاريخ هدا الوطن وهو ما نثمنه ويثمنه ويشيد به رئيس الجمهورية في كل المناسبات.
وفي سياق متصل، دعا الأمين العام للمنظمة الوطنية لأنباء المجاهدين خالفة مبارك مناضلي ومناضلات المنظمة إلى رص الصفوف والحفاظ على وحدة التنظيم وتقويته وتجاوز كل الخلاقات وكل دعوة الى ضرب قوة التنظيم من خلال اشاعات القتن وتفريق الصفوف وحب الزعامة بنشر أكاذيب وأقاويل، مستغلين وسائل التواصل الاجتماعي منصبين انفسهم حماة ومدافعين على الحقوق مع العلم أن لا علاقة لهم بالتنظيم أو الانخراط فيه مدفوعين من طرف أعداء الثورة والتاريخ والوطن.
أخبار دزاير : عيسى. ض