نددت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين فغي بيان لها ” بالممارسات اللامهنية التي ميّزت تغطية عدد من وسائل الاعلام الدولية لمسيرة البطلة الأولمبية الملاكمة “إيمان خليف” ومجاراة هذه الوكالات والمؤسسات الإعلامية حتى والبطلة الجزائرية تتوشح بالذهب، لما ادعته تجمعات رياضية غير نبيلة وتصريحات غير دقيقة عبر شبكات التواصل لشخصيات تنتهز إثارة القضايا وبتعليقات غير المسؤولة.”
وشددت المنظمة ” إن ما نشرته هذه الوكالات الإخبارية الدولية ببرقيات تتضمن عدم إلتزام مطلق بمعايير وأخلاقيات مهنة الصحافة، بالإضافة إلى مجانبة الموضوعيّة والنّزاهة وعدم تحري الحقيقة، وتطعيم برقياتها “الساقطة” بمفردات من قواميس خطابات الكراهية المنبوذة والتمييز المقيت ضد البطلة الجزائرية الٱنسة “إيمان خليف”، كشف عن اختراقات كبيرة وأجندات موجهة هدفها تكريس مضايقات مبنية على الكراهية والتمييز والمساس بكرامة الٱخر، أساسها غير رياضي وغير نبيل.”
وأكدت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين ” إن ما حققته البطلة “إيمان خليف” وقد إفتكت الميدالية الذهبية بجدارة واستحقاق على مرأى ومسمع ملايين المتابعين عالميّا، أخرس أفواه المتنمّرين والحاقدين في حلبة النِّزال رافعة بذلك الرّاية الوطنيّة خفاقة.”
وأشارت المنظمة في بيانها إلى ما حققته “كيليا نمور” بفوزها ” بالميدالية الذّهبية وغيرهما من الرّياضيين ممن يشاركون بحَميّة ووطنية تشرف بلدهم الجزائر، جعلت الإعلام الفرنسي يتجرع الحسرة ويتكالب على إنجازات الجزائر في هذا الأولمبياد.”
وتابع البيان ” ما دامت الأجندات مفضوحة، تشدّد المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين على ضرورة سحب وكالة الأنباء الفرنسية وباقي الوكالات الإخبارية الدولية، ومن سـار على نهجها للبرقية “الساقطة” وأن تحاسب المتورّطين فيها باعتبار تجاوزهم بشكل صريح لكل القوانين والمواثيق الإنسانية التي تحفظ كرامة البشر، وجميع المواثيق الأخلاقية لمهن الصحافة والإعلام.”
وأعربت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين عن مباركتها هذا الإنجاز التّاريخي والمتميّز، كما جددت ” دعمها لباقي للرياضيين المشاركين، وتدعوا الزملاء في قاعات التحرير للتضامن المطلق مع الرياضية البطلة “إيمان خليف”، ومساندة لباقي الرياضيين الذين لازالوا في مضمار المنافسة.”
أخبار دزاير : محمد. ي