نددت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين في بيان لها بتحوير تصريحات بمترشحين لرئاسيات 07 سبتمبر المقبل، حيث أعربت عن تنديدها ” بالحملة الإعلامية المسعورة للصحافة الغربية والصهيونية والمخزنية، ومحاولاتها التدخل في الشأن الداخلي للبلاد، عن طريق محاولات لاستغلال وتحوير في تصريحات خاصة بمترشحين خلال فعاليات الحملة الإنتخابية لرئاسيات المسبقة 7 سبتمبر المقبل، منها ما ارتبط بمواقف الجزائر الثابتة إتجاه القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية”.
وأكدت المنظمة “إن بعض الأبواق الخارجية مستندة إلى قراءات شاذة تحاول إخراج الحملة الانتخابية من نسقها الهادئ بين المترشحين المتنافسين، نحو التأويلات الجارفة، مستهدفة الوزن الدولي الذي باتت الجزائر تحظى به في المجالس والهيئات والمحافل الدولية، فمواقف الدولة الجزائرية والتي عبر عنها رئيس الجمهورية في عديد المناسبات ليست وليدة منافسة سياسية، بل كرستها مبادئ وإلتزامات راسخة.”
وأوضح بيان المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين أن الحديث عن استعداد الجزائر لتجهيز مستشفيات عسكرية ميدانية في غضون 20 يومًا فقط هو ” إنعكاس لمساعي الجزائر لتخفيف معاناة شعبها، وقد سبق للرئيس “عبد المجيد تبون” أن أعلن في شهر جوان الفارط عن استعداد الجزائر لتشييد مستشفيات ميدانية بغزة خلال إفتتاح معرض الجزائر الدولي.”
ودعت المنظمة الوطنية للصحفيين الجزائريين “الإعلام الأجنبي إلى التحلي بمبادئ الإحترافية في تناول هذا الحدث السياسي بما تمليه أخلاقيات المهنة الصحفية وتشدد على الالتزام بالموضوعية، وعدم الإنجرار وراء التأويلات وإجتزاء التصريحات بقصد التشويش على الموعد الانتخابي الحاسم، وجر الرأي العام الوطني بعيدا عن الطرح الجاد ومتابعة برامج المترشحين، والسعي للانخراط في مخططات تستهدف أمن واستقرار البلاد.”
وأكدت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين برئاسة سليمان عبدوش “تصديها لأي محاولات متجددة من الأبواق الاعلامية الخارجية لتشويه سمعة المترشحين الثلاث أو محاولة ضرب خطاباتهم الإنتخابية وإخراجها عن سياقها، مع التأكيد أن الاقبال الكبير على صناديق الاقتراع خلال يوم 7 سبتمبر هو أكبر رد على المتٱمرين، وكل قراءة غير مسؤولة تستهدف التشكيك لزرع البلبلة واللغط.”
وشددت المنظمة في بيانها أن “ما يحدث في غزة من إبادة متواصلة على مرأى الجميع وسط تعتيم إعلامي وإستهداف متواصل للصحافيين يستدعي من أصحاب الضمائر الحية الوقوف والتحرك لوقف المجازر المتواصلة وإسناد الشعب الفلسطيني صاحب الأرض والحق بتقديم الدعم الإنساني والاغاثي بما يضمن الكرامة الانسانية في ظل تمادي الإحتلال المتغطرس مع ضرورة تدخل المجتمع الدولي لتطبيق قرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية التي رافعت لها الجزائر بصوت قوي صادح.”
أخبار دزاير: عبد القادر. ب