تسارعت وتيرة الأنشطة التضامنية للهلال الأحمر الجزائري منذ أشهر، حيث جابت قوافل المساعدات التي استهدفت المعوزين والمحتاجين شتى ولايات الوطن، خاصة بالمناطق المعزولة، بما في ذلك الجنوب الكبير.
وأظهر متطوعو الهلال الأحمر الجزائري قدرة كبيرة في التنظيم والتعبئة لإنجاح مختلف القوافل التضامنية، لتضاف إلى الهبة التاريخية لمساعدة الفلسطينيين بقطاع غزة، حيث شحن الهلال الأحمر الجزائري بإشراف من رئيسته إبتسام حملاوي وبالتنسيق مع القوات الجوية الجزائرية 310 طن من المساعدات المختلفة، تنفيذا لأوامر رئيس الجمهورية، والتي كسرت الحصار المضروب على القطاع.
ونشط متطوعو الهلال الأحمر بقوة خلال الشهر الفضيل بمختلف الولايات، البلديات والقرى، حيث تم تنظيم 226 مطعما، 96 نقطة توزيع، تقديم أزيد من 3 ملايين وجبة لفائدة عابري السبيل والمحتاجين، إضافة إلى 156 ألف طرد غذائي تم توزيعها على مختلف الولايات، و30 ألف كسوة عيد.
كما نظم الهلال الأحمر الجزائري حملات ختان واسعة، بلغت 4500 عملية، مع مشاركة عائلات الأطفال فرحتهم بتقديم الملابس، إلى جانب إطلاق أنشطة تضامنية متنوعة عبر الولايات.
وفي سياق متصل، أشرف الهلال الأحمر الجزائري على تنظيم إفطار جماعي استهدف عشرات التلاميذ من الصحراء الغربية، وطلبة فلسطين في إطار ترجمة البعد التضامني في مبادرته المتنوعة.
ومن جهة أخرى، تقاسمت رئيسة الهلال الجزائري إبتسام حملاوي فرحة العيد مع أطفال فلسطين بمستشفى الأم والطفل العسكري ببني مسوس بالعاصمة، كما عملت المنظمة على تقديم أدوية و ألبسة و أفرشة للمهاجرين غير شرعيين بالتنسيق ممثليات الهيئات الأممية بالجزائر.
ولقيت هذه الأنشطة التضامنية استحسانا واسعا في أوساط المواطنين الجزائريين، الذين أشادوا بجهود متطوعي هذه المنظمة الخيرية والذين نجحوا في رسم البسمة على شفاه المحتاجين دون كلل عبر مبادرات خيرية لن تتوقف.
أخبار دزاير : عبد القادر. ب