وجّهت المخابرات الجزائرية صفعة قوية للمديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسية ” دي آس تي”، حين كشفت بالصورة والصوت عن إفشال مخطط اختراق خطير قاده عناصر ” الدي آس تي ” من السفارة الفرنسية بهدف القيام بأعمال إرهابية وضرب أمن الجزائر واستقرارها بتجنيد الشاب أمين، الذي نشأ ببلاد المهجر، والذي تم استدراجه بأوروبا ليجد نفسه يقاتل إلى جانب التنظيمات الإرهابية بالعراق وسوريا.
وأظهر الوثائقي الذي تم بثه أمس على مختلف القنوات التلفزيونية بعنوان ” فشل المؤامرة .. صقور الجزائر تنتصر” حرفية وجاهزية للمخابرات الجزائرية لإحباط أي مخططات عدائية تستهدف أمن الجزائر، حيث وثّقت ولأول مرة وعبر مشاهد حقيقية تحركات عناصر الاستخبارات الفرنسية العاملين بالسفارة الفرنسية أو المعهد الفرنسي بالجزائر، وفضحت أيضا حقيقة عدة جمعيات فرنسية بالخارج، والتي تشكل مجرد غطاء ل” دي آس تي ” لتجنيد العملاء والخونة، ومن بينها جمعية ” artemis “، ورئيسها بودجيان جيل الذي شغل مستشار لوزير الداخلية الفرنسي السابق قازنوف برنار.
وفضح الوثائقي مخطط المخابرات الفرنسية وعملاءها في الجزائر بالصورة، ويتعلق الامر بـ “إيفان” وهو المسمى أوندري جوزيف قابريال قالاردو، المولود في 13 مارس 1989 بمدينة كون الفرنسية، وهو إطار بالمديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسية ” دي آس تي”. ويشغل منصب سكرتير أول السفارة الفرنسية بالجزائر، إضافة إلى “فاليري لوقالشي بارو” ملحق التعاون التربوي على مستوى المعهد الفرنسي بالجزائر.
واعتقدت المخابرات الفرنسية أنها حققت إنجازا كبيرا بتجنيد الشاب أمين، والذي نفّذ مطالبها، إلا أن صقور المخابرات الجزائرية كانوا بالمرصاد منذ اول لحظة اتصال ” الدي أس تي “، لتكون كل تحركات عملائها تحت أعين الصقور والذين وجهوا صفعة قوية للمخابرات الفرنسية، والتي لن تكون الأخيرة.
التفاصيل في هذا الوثائقي: