أكد الأمين العام لوزارة الخارجية لوناس مقرمان، اليوم الأربعاء، أن الجزائر لم تدخر أي جهد في تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية لتحرير الرعية الإسباني نفارو كندا جواكيم الذي اختطف منتصف الشهر الجاري، بالمنطقة الحدودية الجزائرية المالية.
وقال الأمين العام لوزارة الخارجية لوناس مقرمان أن تحرير الرهينة الإسباني جاء نتيجة جهود مكثفة لمختلف الأسلاك الأمنية مع شركاء أمنيين في المنطقة.
وشدد ذات المتحدث أنه ومنذ الوهلة الأولى لعملية الاختطاف أسدت السلطات العليا للبلاد تعليمات للحرص على سلامة المختطف والبحث عن الرهينة.
وجددت وزارة الخارجية إدانتنا لكل الممارسات العنيفة والجماعات الإرهابية في كل أصقاع العالم بكل أصنافها.
كما أكدت على ضرورة توحيد الجهود للقضاء على الإرهاب وكل الأعمال التي تشكل رافدا لتمويله.
ياسين.ص