كشفت الخلية المركزية للاتصال بالديوان الوطني للتطهير في بيان لها أن جلسة العمل التقييمية التي انعقدت بمقر المديرية العامة بين ممثلي الديوان ووحدة البحث العلمي والتقني في التحاليل الفيزيائية والكيميائية لبيئات السوائل والأتربة (URAPC-MFS) التابعة لمركز البحث العلمي والتقني في التحاليل الفيزيائية والكيميائية (CRAPC)، وبحضور ممثلين عن مؤسسة سيال، شكلت “خطوة هامة نحو تعزيز البحث العلمي في مجال معالجة المياه المستعملة”.
وخلال الجلسة، استعرض ممثلو وحدة البحث والديوان الأشغال المنجزة خلال المرحلة الأولى من الاتفاقية، والتي ركزت على دراسة الملوثات الناشئة عبر محطتي التطهير النموذجيتين في بني مراد التابعة للديوان، والرغاية التابعة لمؤسسة سيال.
وأشار المشاركون إلى أن هذا التعاون العلمي أتاح “قفزة نوعية” في تحديد الملوثات الناشئة الموجودة في المياه المستعملة والمصفاة، ما يسهم في تحسين تقنيات معالجة المياه وتعزيز سلامة الموارد المائية.
ومن المنتظر أن تشهد المرحلة الثانية من الدراسة توسيع نطاق البحث ليشمل دمج متغيرات جديدة واعتماد تقنيات تحليل أكثر تطورًا، بهدف توفير قاعدة بيانات معمقة وموثوقة للجهات المعنية، ما يعزز جهود تطوير قطاع تطهير المياه في الجزائر.
وأكد بيان الخلية أن هذا المشروع يندرج “في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى الجمع بين الخبرات العلمية والتطبيقات الميدانية، لتعزيز البحث التطبيقي وتحسين أساليب معالجة المياه، بما يضمن استدامة الموارد المائية ومواكبة التطورات التكنولوجية في المجال.”
ياسين. ص