أحبطت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالسمار، بالعاصمة، عملية تسويق كميات معتبرة من المكملات الغذائية والمواد شبه الصيدلانية مجهولة المصدر والتركيبة، وذلك خلال مداهمة محلات تجارية يشتبه في عرضها لمنتجات مغشوشة موجهة للاستهلاك البشري.
وأوضح بيان صادر عن الدرك الوطني أن العملية “جاءت بناءً على معلومات، مفادها عرض بعض التجار لمواد صيدلانية ومكملات غذائية للبيع مجهولة المصدر والتركيبة”.
وأضاف البيان أن “المراقبة تمت رفقة أعوان حماية المستهلك وقمع الغش بمفتشية التجارة للمقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس”، مشيرًا إلى أن “هؤلاء التجار يجهلون مصدر هذه السلع المعروضة للبيع والموجهة للاستهلاك البشري، والتي تقلد ماركات عالمية وتحمل ملصقات توحي بأنها أصلية”.
وشملت المنتجات المحجوزة “مقويات جنسية، دهون، زيوت، عسل، وغيرها من المنتجات”، وفق ما ذكره البيان، حيث قُدرت القيمة المالية للمحجوزات بأكثر من مليار سنتيم.
وبحسب المصدر ذاته، فقد “تم الاستعانة بخبراء المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني، والمصلحة المركزية العملياتية لمكافحة الجريمة المنظمة المختصين في الأمن الغذائي”، وذلك لإجراء التحاليل المخبرية الضرورية.
وأكدت نتائج الخبرة أن “هذه المنتوجات تحتوي على مواد مجهولة المصدر وجد خطيرة على صحة المستهلك”، ما يُعزز من خطورة تداول هذه السلع في السوق الوطنية.
وتتواصل التحقيقات لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتورطين.
نسيم. خ