نددت حركة البناء الوطني اليوم بالمناورات العسكرية المشتركة التي تعتزم فرنسا والمغرب تنظيمها في مدينة الرشيدية قرب الحدود الجزائرية، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل “استفزازًا مباشرًا وتهديدًا لأمن واستقرار المنطقة”.
وأوضحت الحركة، في بيان لها، أن هذه المناورات، المقررة في شهر سبتمبر المقبل، تأتي في سياق “تحالف عدواني فرنسي-مخزني”، معتبرة أنها “تجسيد لتوجهات تصعيدية تهدف إلى جر المنطقة إلى توترات غير مبررة”.
وأكد البيان “الدعم التام للموقف الرسمي الجزائري الذي عبّرت عنه الدبلوماسية الوطنية”، مشددًا على “أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية السيادة الوطنية”.
كما جددت الحركة “ثقتها في قدرات الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، في صون السيادة الوطنية أمام كافة التحديات”، مؤكدة أنه “يمثل حصنًا منيعًا في مواجهة التهديدات الإقليمية”.
ودعت الحركة إلى “تحرك دبلوماسي جزائري على مختلف المستويات الدولية لكبح هذه السياسات الاستفزازية”، مؤكدة “ضرورة تعزيز التلاحم الوطني في مواجهة مثل هذه التهديدات”.
وأشارت الحركة في بيانها الذي وقّعه رئيسها عبد القادر بن قرينة إلى أن “الشعب المغربي الشقيق بحاجة إلى إصلاحات اقتصادية وتنموية حقيقية بدل الانخراط في تحالفات عسكرية لا تخدم مصالحه”، داعية “النخب المغربية إلى رفض هذه الممارسات التي قد تؤدي إلى تصعيد غير محسوب العواقب”.
محمد. ي