أفشل وسم ” أنا مع بلادي “ الذي انتشر بمواقع التواصل الاجتماعي مخططا للمخابرات المغربية ومن ورائها المخابرات الفرنسية والموساد وصفه المتتبعون بـ ” الغبي”، إذ وحّد تحرك المخزن ومحركيه عبر صفحات وحسابات مزيفة بالترويج لوسم ” أنا مش راضي” الجزائريين الذين ردوا بقوة على هذا التحرك عبر آلاف الحسابات والصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث احتل وسم ” أنا مع بلادي ” الريادة.
وبدأت فصول المخطط المغربي ” الغبي” بتوجيه المخابرات المغربية تعليمات إلى الذباب الإلكتروني لإنشاء صفحات وحسابات بأسماء جزائرية والترويج لوسم ” أنا مش راضي”، حيث تبين من معلومات هذه الصفحات والحسابات أن بلدها المغرب، كما أن الوسم له نفس المصدر، الأمر الذي جعل الجزائريين ينخرطون تلقائيا في حملة واسعة ضد ما صفوه بالمخطط الغبي للمخزن، وروّجوا لوسم ” أنا مع بلادي” الذي سرعان ما تحول إلى تراند بمواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن دعمهم المطلق لاستقرار الجزائر ومؤسساتها، واستعدادهم لفضح أي محاولات للتشويش على وحدة بلد الشهداء وتلاحم المواطنين مع جيشهم ومؤسساتهم.
وتحوّل وسم ” أنا مع بلادي” إلى منصة لإبراز الإنجازات الوطنية وتسليط الضوء على الجهود المبذولة لتعزيز التنمية وتحسين معيشة المواطنين، وشكّل فرصة لتأكيد التلاحم بين الشعب ومؤسساته عكسته آلاف الصور التي أغرقت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
وقد أثبت الجزائريون عبر هذه الحملة النوعية القوية والناجحة وعيهم العميق وقدرتهم الكبيرة على فضح أي دعوات مغرضة تستهدف أمن الجزائر واستقرارها، حيث أكد مستخدمو هاشتاغ “أنا مع بلادي” التزامهم بحماية المحروسة ودعم استقرارها، داعين ذباب المخزن وصفحاته إلى التركيز على واقعهم المأساوي، ووضعهم الذي ازداد ترديا مع خيار ملكهم محمد السادس للتطبيع مع الكيان الصهيوني على حساب مطالب الشعب المغربي الرافض.
وقد نجحت هذه الحملة الشعبية في فضح المخطط ” الغبي” لمخابرات عبد اللطيف الحموشي ومحركيه في مهده، ووجهت رسالة واضحة عن استعداد الجزائريين للوقوف بقوة أمام أي مخططات من شأنها العبث بأمن الجزائر واستقرارها.
عبد القادر. ب