يستضيف ملعب أحمدو أهيدجو في ياوندي الكامرونية مساء اليوم مباراة القمة العربية بين مصر والمغرب.
و على بعد خطوة واحدة من دخول المربع الذهبي، يسعى المنتخب المصري حامل اللقب سبع مرات للتتويج باللقب الثامن بعد أن تعززت ثقة جماهيره في أدائه منذ وصوله لهذا الدور بالإطاحة بالعملاق الإيفواري في مباراة كبيرة قدمها رفاق محمد صلاح، وتعتبر عودة قلب الدفاع محمود الونش نبأ سارا لمصر ورغم غياب الحارس محمد الشناوي إلا أن ماقدمه الحارس البديل محمد أبو جبل وتصديه لركلة جزاء حاسمة يبعث على التفاؤل كما أن الخبرة التي يملكها الفراعنة في البطولة ستلعب دور الحسم في هذه المباراة.
ويدخل المنتخب المغربي بهدف بلوغ نصف النهائي والبحث عن لقب ثان، إذ يملك المغرب لقباً يتيماً من عهد الأبيض والأسود وذلك في بطولة أثيوبيا سنة 1976.
ورغم إبتسام التاريخ للمنتخب المغربي في مجموع لقاءات الفريقين في كأس أفريقيا للأمم، حيث التقيا 7 مرات فاز المغرب في 3 مباريات وتعادلا في إثنتين وفازت مصر في إثنتين إلا أن فوز الفراعنة كان أكثر أهمية لكونه في الأدوار الإقصائية أما المغرب ففوزه كان بدور المجموعات فقط.
وقد تمكن المصريون في الدورة قبل الماضية بالغابون سنة 2017 من إقصاء المغرب وفي نفس الدور بربع النهائي بهدف محمد كهرباء.
كما أن مسار المنتخب المصري في هذه النسخة كان صعبا ومستوى الفريق يرتفع مع كل مقابلة إضافة إلى الروح والكاريزما التي يملكها لاعبوه، وجودة نجومه كمحمد صلاح والنني وتريزيجيه كلها عوامل ترجح كفة مصر للنصر.
و تتجه أعين عشاق الكرة لمتابعة القمة العربية على الأراضي الكاميرونية، وهي قمة يسعى فيها منتخب الساجدين المصري لتعزيز رقمه القياسي في عدد التتويج باللقب القاري من أرض أقرب منافس له بمرات التتويج الكامرون الذي ينتظر ملاقاة الفائز بهذا اللقاء في نصف النهائي.
أخبار دزاير: إبراهيم طالب