سيشهد العالم خسوفًا قمريًا كليًا ليلة 13 إلى 14 مارس 2025، حيث سيكون مرئيًا كليًا أو جزئيًا في عدة مناطق. ووفقًا لما أوضحه مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية، فإن “هذا الخسوف سيكون مرئيًا جزئيًا في الجزائر”.
وأوضح المركز أن “الظاهرة ستبدأ في الجزائر عند الساعة 4:57 صباحًا بالتوقيت المحلي، مما يتيح فرصة لرصد المراحل الأولى من الخسوف، إلا أن القمر سيغرب قبل اكتمال الخسوف الكلي، ما يجعل متابعة الظاهرة بالكامل غير ممكنة من البلاد”.، مما يتيح فرصة لرصد المراحل الأولى من الخسوف، إلا أن القمر سيغرب قبل اكتمال الخسوف الكلي، ما يجعل متابعة الظاهرة بالكامل غير ممكنة من البلاد.
وتمثل الصورة رقم 1 توقيت مختلف مراحل الخسوف، فيما توضح الصورة رقم 2 المناطق التي سيكون فيها الخسوف مرئيًا حول العالم. وأشار المركز إلى أن “رصد هذه الظاهرة لا يتطلب معدات خاصة، حيث يمكن مشاهدته بالعين المجردة بأمان، بينما تساعد المناظير أو التلسكوبات في رؤية تفاصيل سطح القمر والتغيرات في إضاءته”.، حيث يمكن مشاهدته بالعين المجردة بأمان، بينما تساعد المناظير أو التلسكوبات في رؤية تفاصيل سطح القمر والتغيرات في إضاءته.
وأكد المركز أن “أفضل طريقة لمتابعة الخسوف هي الرصد من مكان مفتوح يتيح رؤية واضحة للأفق الغربي قبل شروق الشمس”. يتيح رؤية واضحة للأفق الغربي قبل شروق الشمس. وأضاف أن “الخسوفات القمرية تكتسب أهمية علمية كبرى، إذ توفر فرصة لدراسة ديناميكيات النظام الأرض-القمر-الشمس وتحسين النماذج الفلكية، إلى جانب إمكانية تحليل التغيرات في الغلاف الجوي للأرض من خلال اللون الأحمر الذي يميز القمر خلال الخسوف الكلي”.، إذ توفر فرصة لدراسة ديناميكيات النظام الأرض-القمر-الشمس وتحسين النماذج الفلكية، إلى جانب إمكانية تحليل التغيرات في الغلاف الجوي للأرض من خلال اللون الأحمر الذي يميز القمر خلال الخسوف الكلي.
وعلى الرغم من أن خسوف 14 مارس 2025 لن يكون مرئيًا بالكامل في الجزائر، إلا أنه يبقى حدثًا فلكيًا بارزًا يستحق المتابعة من قبل المهتمين بعلم الفلك. كما يُشار إلى أن الخسوف القمري الجزئي القادم في الجزائر سيكون يوم 7 سبتمبر 2025، بينما سيكون الخسوف القمري الكلي التالي المرئي بالكامل يوم 20 ديسمبر 2029.
عيسى. ض