أصيب إعلام المخزن وذبابه الإلكتروني بصدمة كبيرة مؤخرا على خلفية لقاء رئيس الجمهورية العربية الصحراوية إبراهيم غالي قبل يومين بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حيث شكل اللقاء صفعة قوية لآلة الدعاية المغربية.
وسعت وسائل إعلام المخزن إلى تحوير اللقاء بالتركيز على أن اللقاء تم داخل غرفة نوم أنطونيو غوتيريش، وهي المهزلة التي جعلت المتتبعين يجددون تأكيدهم أن إعلام المخزن تلقى كميات زائدة من ” الحشيش ” الذي تم تقنينه من طرف الملك محمد السادس.
واعتبر المحللون السياسيون هذا اللقاء بالانتصار الجديد للدبلوماسية الصحراوية، التي لا تزال تحقق مكاسب يومية موازاة مع هجومات وحدات الجيش الصحراوي ضد قوات المغرب المحتلة والغازية على طول الجدار العازل وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية.
وشارك الرئيس الصحراوي والأمين العام لجبهة البوليزاريو إبراهيم غالي مؤخرا بالعاصمة ديلي بتيمور الشرقية في احتفالات عيد الاستقلال، تخليدا لذكرى تقرير المصير يوم 30 أوت 1999.
وفي سياق متصل، حضر وفد الجمهورية الصحراوية قبل أيام اشغال المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي واليابان، في إطار قمة الشراكة ” تيكاد”، والتي توجت ببيان أحبط تحركا جديدا لدبلوماسية الحشيش المغربية، حيث صادق المجتمعون على هذا البيان المشترك لصالح الجانب الصحراوي.
وشدّد البيان بشكل واضح وصريح حق جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي في المشاركة في اجتماعات الشراكة بين إفريقيا واليابان.
وأكدت عبارة “الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي” المدرجة في الفقرة الأولى من هذا البيان المشترك أن سعي دبلوماسية الحشيش المغربية إلى إقصاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لم يجد اي صدى في أوساط المشاركين.
وتتوالي بذلك الصفعات ضد دبلوماسية الحشيش رغم رصد ملايير الدولارات من عائدات المخدرات من طرف الملك محمد السادس لشراء ذمم عدد من الدبلوماسيين بالمنظمات الإفريقية والدولية وإعلاميين ومؤثرين لتزييف حقيقة الاحتلال المغربي للأراضي الصحراوية.
عبد القادر. ب