فاجأ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون البطلة الأولمبية إيمان خليف ليلة أمس عقب انتهاء منازلتها النهائية وتتويحها بالذهب، حيث اتصل بها هاتفيا، فيما كانت تحضر لتقديم تصريح تلفزيوني مباشر مع قناة “بي إن سبورتس”، أمام ذهول الصحفي الذي لم يصدق ما يحدث أمامه، وقالت إيمان في مكالمتها الهاتفية أنها وفت بوعدها الذي قطعته أمامه بالحصول على ميدالية ذهبية أولمبية.
وتعاملت البطلة إيمان خليف بكل عفوية مع مكالمة الرئيس عبد المجيد تبون وهي تتحدث عن نجاحها ونجاح الجزائر، فيما تعالت ضحكتها في هذا الاتصال، وهي الضحكة التي شكلت محور سؤال صحفي “قناة بي أي سبورتس”.
وردت البطلة إيمان خليف أن رئيس الجمهورية يعرف جيدا قرى ولاية تيارت، وتحدث لها أن الجزائر سعيدة بفوزها بما في ذلك القرية التي تسكن فيها وهي “بيبان الصباح”.
وأكدت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف في تصريح إعلامي إن فوزها هو “أكبر رد على الحملة الشرسة التي تعرضت لها”.
وأوضحت في تصريح لقناة “بي إن سبورتس”: “أشكر الله عزوجل الذي وفقني في مسيرتي التي بدأت من 8 سنوات وأنا أحلم بالأولمبياد، بعد تعب وعناء كبير الذي شاهدتموه، الحمدلله اليوم هذا العناء توج بالميدالية الذهبية”.
وأضافت “أهدي الميدالية الذهبية لكامل العالم العربي وشعب الجزائر وعائلتي، وكل من ساندوني، أنا تلقيت رسائل دعم من كل العالم”.
وذكرت بطلة الجزائر “لقد كان هذا حلمي لمدة ثماني سنوات، وأنا الآن البطلة الأولمبية والحائزة على الميدالية الذهبية”.
وشددت إيمان خليف إن حصولها على الميدالية الذهبية “كان أفضل رد على “الحملة الشرسة و”الهجوم” الذي طالها.
وتابعت: “تعرضت للتنمر وحملة شرسة، ولكن هذا أكبر رد لهم “الميدالية الذهبية”، دائما كان الرد في الحلبة، وبالطبع الأولمبياد حدثا كبيرا، لذا تتلقى الحرب من كل النواحي، وأنا اعتبرتها حرب وكملت في حلمي، واليوم تحقق الحلم”.
أخبار دزاير : عبد القادر. ب