أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي بمفتاح بالبليدة ” عمر بوحصيرة ” خلال استقباله لـ ” أخبار دزاير ” بمقر البلدية أن ” عودة الثقة للمواطن في ممثليه المنتخبين وعلى اختلاف انتماءاتهم لمختلف القوائم والأحزاب السياسية في المجلس الشعبي البلدي لعهدة مدتها 05 سنوات، واحتضان البلدية لسكانها، يعد من أولويات أهدافنا، وأول خطوة ضمن برنامجنا المسطر، الذي يمس مصالح المواطنين مباشرة، والمستمد من تشخيص مطالبهم الحقيقية”، معتبرا أن تحقيق هذا المسعى يندرج ضمن مسؤولية المنتخبين، لتوفير سبل إعادة مصداقية وهيبة البلدية، من خلال إزالة ما قد يقف أمام هذا المواطن من عراقيل وخيبة أمل، با عتباره شريك أساسي في التعاون لدفع عجلة التنمية المحلية .
وأضاف رئيس البلدية فصث تصريحه أن سر نجاح المنتخبين في آداء مهامهم النبيلة مرتبط بنية العمل والإخلاص في خدمة ساكنة مفتاح، من خلال فحص وتمحيص المشاكل الحقيقية للبلدية، في ظل الشفافية و المصداقية ، فضلا عن الخروج من دائرة الأنانية السياسية، والتحايل والوعود الكاذبة على المواطنين، إلى جانب تفعيل عامل التواصل و التقرب منهم والاستماع إلى انشغالاتهم، لتشخيص مطالبهم، أضاف ذات المتحدث.
وفي ذات الشأن، أشار ” عمر بوحصيرة ” إلى أن مساعدة سكان بلدية مفتاح للمنتخبين وبفضل إرادتهم القوية وعزيمتهم في التغيير، واختيارهم الأمثل لممثليهم في المجلس الشعبي البلدي، على الرغم من اختلاف انتماءاتهم السياسية، وفي ظل إيمانهم بجزائر جديدة، قد أعطتهم دفعا قويا، تولدت عنه إرادة سياسية، تدفعها رغبة في التجديد وكسر قيود الإنسداد الذي أفرز فشل بلدية مفتاح، وعلى غرار العديد من بلديات الولاية في آداء مهامها، مخلفا تراكمات و تجميد للمشاريع، مما يؤثر على النشاط الإقتصادي والتنموي للبلدية، مما ينتج عنه من تعطيل المصلحة العامة للمواطن، الذي يعد الخاسر الوحيد، أضاف ذات المصدر .
واستنادا لما ذكره رئيس البلدية، فإن عملية تنصيب المجلس الشعبي لبلدية مفتاح، ” جرت في ظروف حسنة، لم نواجه من خلالها أي مشاكل أو عراقيل، مما يوحي بآداء الأعضاء المنتخبين لمهامهم في جو تتخلله روح المنافسة في تسيير شؤون البلدية وساكنتها، التي أصبحت اليوم، أكثر من أي وقت مضى، في أمس الحاجة لمن يملك برنامج يمس مصالح المواطن، مستمد من واقع تشخيص وتقييم واقع البلدية التي يعيش فيها هؤلاء المنتخبين، الذين يعرفون مشاكل هذه البلدية ويملكون إرادة تحقيق هذه الأهداف، لرفع الغبن ووضع حد لمعاناة المواطن”.
وفي ذات السياق، وردا عن تساءلات ” أخبار دزاير ” عن سبب تأخر وبطء حركة التنمية ببلدية مفتاح وغياب أبسط ضروريات الحياة، فضلا عن توقف العديد من المشاريع ولاسيما السكنية منها وفي ظل توزيعها لغير مستحقيها، مما دفع المواطن إلى الخروج إلى الشارع في سلسلة من الإحتجاجات، أفاد رئيس المجلس الشعبي البلدي ” عمر بوحصيرة ” أن أول مبادرة قام بها أعضاء المجلس، وبالتنسيق مع لجان الأحياء وممثلي المجتمع المدني، والتي كللت بنجاح يسوده روح التعاون، وفي إطار الأولوية لمتطلبات الحياة، سطرت البلدية جملة من المشاريع كمشروع تعبيد طريق سواكرية، إلى جانب ربط حي زوقال بشبكة المياه الصالحة للشرب، بالإضافة إلى ربط حي النخيل و حي ( فلوريانة لمهادة ) بشبكتي الصرف الصحي، إلى جانب مشروع تهيئة وتعبيد الطريق الرئيسي لحي( العمامير), فضلا عن تهيئة حي (خروبة ) وربطه بشبكة الصرف الصحي، وقد تم تخصيص له غلاف مالي يقدر ب 03 مليار سنتيم .
البليدة: م . عريبي