شارك اليوم كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج سفيان شايب عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، في النشاط الذي نظمته قنصلية الجزائر في بوبيني، والذي يندرج في إطار الاحتفال بيوم العلم المصادف لـ 16 أفريل من كل سنة.
وأكد كاتب الدولة سيفيان شايب في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة “الرمزية العميقة التي تحملها هذه الذكرى الوطنية، ودلالاتها الكبيرة في تبجيل مكانة العلم والعلماء، وكذلك إحياء موروثنا الثقافي الثري والمتنوع”. وأشار إلى أن “هذا اليوم يشكل مناسبة للاحتفاء بالعلم ودوره الفاعل في بناء المجتمع والتقدم الحضاري”.
كما شدد كاتب الدولة على أهمية “المحور العلمي واللغوي والثقافي في البرنامج المسطر لفائدة أعضاء الجالية الوطنية بالخارج، تجاوبًا مع طلباتها المستمرة في هذا المجال وحرصها الدائم على التمسك بالعناصر المكونة للهوية الجزائرية”. وأضاف أن “هذا البرنامج يهدف إلى تعزيز الروابط الثقافية والعلمية بين الجزائر وجاليتها في الخارج”.
وفي إطار إشادته بالعدد المتزايد “للكفاءات والباحثين والخبراء رفيعي المستوى في صفوف جاليتنا المقيمة بالخارج”، أبدى كاتب الدولة سفيان شايب تقديره الكبير لهذه الفئة التي “أظهرت استعدادًا ملحوظًا للمساهمة بمهاراتها وخبراتها في المجهود التنموي للبلاد”.
واغتنم هذه السانحة للتذكير والتأكيد على “العناية البالغة التي توليها السلطات العليا للبلاد في دعم هذه الجهود وتشجيع الكفاءات الجزائرية في الخارج”.
وفي ختام كلمته، أشار كاتب الدولة إلى أن “الاحتفال بيوم العلم يكتسب أهمية خاصة في سياق ما تقدمه الجالية الوطنية من إسهامات نوعية في مختلف الميادين”، معبرًا عن فخره الكبير “بهذه الجهود والتفاني الذي يبذله أبناء الجزائر في كل مكان”.
عبد القادر. ب