أوقفت مصالح الشرطة بأمن ولاية البليدة 28 شخصًا متورطًا في قضايا السرقة والتخريب العمدي للكوابل النحاسية والألياف البصرية الخاصة بالهاتف، الإنترنت وكاميرات المراقبة، وذلك في إطار الجهود الأمنية الرامية إلى مكافحة هذه الظاهرة التي طالت ممتلكات عمومية.
وسجلت المصالح العملياتية لأمن الولاية 21 قضية في هذا الشأن، أسفرت عن توقيف المشتبه فيهم وتقديمهم أمام النيابة المختصة بموجب ملفات جزائية.
وتمكنت مصالح أمن دائرة بوفاريك من معالجة ثلاث قضايا، حيث تم تفكيك جمعيات أشرار مختصة في سرقة الكوابل والألياف البصرية، مع إحباط محاولة سرقة كوابل هاتفية من الأعمدة الكهربائية باستعمال مركبات. وأسفرت العملية عن توقيف 12 شخصًا وحجز 210 كلغ من الكوابل النحاسية المسروقة، إلى جانب مركبتين وكابل بطول 80 مترًا ومعدات السرقة.
وفي السياق ذاته، سجلت مصالح أمن دائرة أولاد يعيش ست قضايا مماثلة، أسفرت عن توقيف تسعة أشخاص وحجز 915 مترًا من الكوابل على متن شاحنة، ليتبين أنها تابعة لأحد متعاملي الهاتف النقال. كما تم ضبط شخصين متلبسين بسرقة كوابل هاتفية بمنطقة النشاطات الصناعية بديار البحري، إلى جانب توقيف قاصرين متورطين في قضية مماثلة، فيما تمكنت مصالح الأمن الحضري خزرونة من معالجة قضيتين مشابهتين وتوقيف مرتكبيها مع حجز معدات السرقة.
أما مصالح الأمن الحضري الشبلي بأمن دائرة بوعينان، فقد سجلت ثلاث قضايا استهدفت كوابل كهربائية داخل غرف محولات كهربائية بالمنطقة الصناعية، حيث تم توقيف شخصين. كما تمكنت مصالح الأمن الحضري بني تامو بأمن دائرة وادي العلايق من تحديد هوية شخص متورط في سرقة كوابل هاتفية خاصة بالإنارة العمومية، بالتنسيق مع فرقة الدرك الوطني.
وفي سياق متصل، أوقفت مصالح أمن دائرة الأربعاء شخصين متورطين في قضية تخريب عمدي طالت الكوابل الهاتفية بحي 200 مسكن، وتم تقديمهما أمام النيابة المختصة. كما تمكنت مصالح الضبطية بأمن دائرة بوقرة من توقيف ثلاثة أشخاص في حالة تلبس بسرقة كوابل الألياف البصرية التابعة لشركة اتصالات الجزائر، مع حجز مركبة ومعدات الحفر.
وأحبطت عناصر الشرطة التابعة للأمن الحضري الثاني، الثالث والسابع محاولات سرقة كوابل نحاسية، واسترجعت كابلًا نحاسيًا بطول 5 أمتار. كما تمكنت مصالح الأمن الحضري السادس من توقيف شخصين متلبسين بسرقة أنابيب نحاسية من مؤسسة تربوية، مع حجز خمس أنابيب نحاسية.
وتواصل مصالح أمن ولاية البليدة جهودها بالتنسيق مع الشركاء الأمنيين للقضاء نهائيًا على هذه السرقات، التي شهدت ارتفاعًا في الآونة الأخيرة بسبب سهولة تنفيذها والمبالغ المالية التي يتحصل عليها الجناة من بيع الكوابل المسروقة.
فتحي. ب
