تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر، ممثلة في الأمن الحضري الثاني لأمن المقاطعة الإدارية سيدي أمحمد، من توقيف امرأة تبلغ من العمر 41 سنة، كانت تمارس أعمال السحر والشعوذة داخل أحياء متفرقة من العاصمة.
وافاد البيان ان العملية الأمنية جاءت “بعد ورود معلومات تفيد بقيام المشتبه فيها بأعمال مشبوهة تتعلق بالشعوذة”، وفق ما أفادت به خلية الاتصال والعلاقات العامة لأمن ولاية الجزائر. وأضاف ذات المصدر أن “عناصر الشرطة تنقلوا فوراً إلى مسكن المعنية الكائن ببلدية القصبة، حيث تم توقيفها رفقة شخصين آخرين”، ليتم على إثر ذلك “حجز معدات وطلاسم كانت تستعمل في طقوس السحر، بالإضافة إلى 27 قرصاً من المؤثرات العقلية”.
وتم تقديم المشتبه فيها أمام النيابة المختصة إقليمياً، حيث توبعت بعدة تهم، من بينها “التلبس في ممارسة ونشر السحر والشعوذة، استعمال طقوس وطلاسم العرافة والكهانة بأهداف احتيالية نفسية للاستحواذ على ممتلكات الغير”، إلى جانب “النصب عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، انتحال صفة الغير، والتحريض على ممارسة السحر”، كما شملت التهم أيضاً “حيازة وعرض مؤثرات عقلية بغرض الاستهلاك والترويج، مع وجود سوابق في هذا النوع من القضايا”.
عيسى. ض