وضعت مصالح أمن ولاية الجزائر ممثلة في فرقة الشرطة القضائية بأمن المقاطعة الإدارية الدار البيضاء حدا لنشاط شقيقين مشتبه فيهما، أعمارهما (30-35) سنة، “عن قضية الغش والتقليد والمضاربة في مواد التبغ مع انعدام الفوترة .”، حسب بيان لمكتب الاتصال والعلاقات العامة.
وكشف البيان أن” وقائع القضية تعود إلى دورية قامت بها مصالح الأمن الحضري الرابع عشر” زهوني مختار ” لمراقبة النشاطات التجارية الممارسة في قطاع اختصاصهم، أين عاينوا محل تجاري لنشاط تجارة التبغ و الجرائد بالتجزئة، لكن المعاينة بينت أن هذا الأخير يقوم بالمتاجرة بالتبغ بالجملة. ”
وأضاف البيان أنه ” على إثرها تم التنسيق بين مصالحتي الأمن الحضري الرابع عشر و فرقة الشرطة القضائية لذات أمن المقاطعة من أجل استفاء المعلومات والتحري عن القضية ، كما أثبت التنسيق مع المركز الوطني للسجل التجاري عن الوضعية الجبائية للمشتبه فيه ، في حين توصلت الضبطية القضائية بفرقة الشرطة القضائية إلى معلومات تفيد قيام صاحب المحل فعلا بالتجارة بالجملة للتبغ وتخزين كمية معتبرة من المادة المذكورة مع أنواع أخرى من مختلف الماركات.”
وأوضح بيان مكتب الاتصال والعلاقات العامة أنه ” بالتنسيق الدائم والمستمر مع النيابة المختصة إقليما وبعد الحصول على إذن بالتفتيش المحلات الست ، تم توقيف المشتبه فيهما ، مع ضبط و حجز (34279) كيس تبغ للترشق مقلدة، (66686) علبة تبغ (سجائر)، (368800) دينار جزائري من عائدات المتاجرة، (8200) وحدة ورق التبغ للترشق ، إضافة إلى 3 مركبات نفعية كانت تحتوي على مواد التبغ من عائدات المبيعات.
و قدرت القيمة المالية للمحجوزات بـ 03 مليار سنتيم من العملة الوطنية.
وأشار البيان إلى تقديم المشتبه فيهما أمام النيابة المختصة إقليميا بتاريخ الفاتح أكتوبر الجاري عن ” قضية التهريب الدولي للمواد التبغية في إطار شبكة إجرامية منظمة عابرة للحدود، إنشاء مخازن وتخزين المواد التبغية المهربة ، المضاربة غير مشروعة ، حيازة قصد البيع والتداول للمنتجات التبغية عليها علامات مقلدة ومزورة ، المساس الخطير بالصحة العمومية ، تبييض الأموال ، التهرب الضريبي وعدم الفوترة .”
أخبار دزاير : نسيم. خ