تمكنت مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية ورقلة، خلال الأسبوع المنصرم، من تفكيك ثلاث شبكات إجرامية منظمة، تنشط في مجال التهريب والإتجار غير المشروع بالمؤثرات العقلية، وذلك في إطار عمليات أمنية نوعية متتالية أسفرت عن ضبط كمية ضخمة من المؤثرات العقلية والكيف المعالج، مع توقيف تسعة أشخاص مشتبه فيهم، حسب بيان للمديرية المركزية للاتصال.
وأفاد البيان أن “العمليات الثلاث مكنت من ضبط 01 مليون و880 ألف و200 كبسولة من المؤثرات العقلية (بريغابالين)، و04 كلغ من الكيف المعالج، بالإضافة إلى استرجاع تسع مركبات ومبالغ مالية معتبرة”.
وتُعد العملية الأبرز من تنفيذ فرقة البحث والتدخل (BRI) التابعة لأمن الولاية، حيث مكنت التحقيقات الميدانية المكثفة من كشف “مخطط إجرامي لشبكة منظمة كانت تنشط في التهريب والإتجار غير المشروع بالمؤثرات العقلية”، ليتم “ضبط 01 مليون و155 ألف كبسولة (بريغابالين) و04 كلغ من الكيف المعالج”، كانت محملة على متن مركبتين، في حين عُثر على كمية أخرى مخبأة داخل مسكن تستغله الشبكة لتخزين هذه المواد السامة، وتم توقيف أربعة مشتبه فيهم، واسترجاع ثلاث مركبات إضافية.
أما العملية الثانية، فقد نفذتها نفس الفرقة (BRI) عقب “عمل ميداني دقيق”، وأسفرت عن “ضبط 430 ألف كبسولة من نوع بريغابالين كانت مخبأة داخل مسكنين تستغلهما شبكة إجرامية منظمة، يمتد نشاطها إلى ولايات مجاورة”، وتم توقيف أربعة أشخاص آخرين من عناصر الشبكة، من بينهم امرأة.
وفي العملية الثالثة، تمكن عناصر الأمن الحضري الخارجي بالرويسات، بالتنسيق مع فرقة مكافحة الإتجار غير المشروع بالمخدرات، من “توقيف شخص وضبط 295 ألف و200 كبسولة من نوع بريغابالين، كانت داخل مركبة نفعية مركونة بحظيرة مسكن المشتبه فيه”.
كما أوضح البيان أن هذه العمليات، التي نُفذت “تحت إشراف النيابة المختصة”، أسفرت أيضًا عن “ضبط واسترجاع تسع (09) مركبات من مختلف الأنواع، مبلغ مالي يقدر بأزيد من 379 مليون سنتيم من العائدات الإجرامية، دراجة نارية، منظار ميدان وهاتف اتصال عبر الأقمار الصناعية”.
وقد تم “تقديم المشتبه فيهم أمام السيد وكيل الجمهورية لدى القطب الجزائي المتخصص بورقلة”، لمواصلة الإجراءات القضائية بحقهم.
فتحي. ب