استحضر مكتب المجلس الشعبي الوطني، خلال اجتماعه اليوم، الذكرى الأليمة لمجزرة ساقية سيدي يوسف التي وقعت في مثل هذا اليوم من سنة 1958، مؤكدًا على ضرورة الاستفادة من عبر التاريخ وتعزيز روح التضامن بين الشعبين الجزائري والتونسي.
وخلال الاجتماع الذي ترأسه إبراهيم بوغالي، وجّه المكتب “تحية إجلال وإكبار إلى أرواح الشهداء الذين سقطوا في ذلك اليوم”، معتبرًا أن “دماءهم الزكية وثقت عرى التضامن بين الشعبين الجزائري والتونسي وأكدت تلاحم ووحدة مصيرهما.”
وأشار مكتب المجلس إلى أن “هذه الذكرى تحل في وقت يخطو فيه البلدان، بقيادتي رئيسيهما، خطوات كبيرة نحو مزيد من التكامل وكسب الرهانات”، مضيفًا أن “شواهد التاريخ أحبطت مرامي الاحتلال بكسر إرادة الشعبين وعزلهما عن بعضهما.”
وأكد البيان الصادر عن المكتب أن “هذه الذكرى تمثل فرصة لتأكيد التعاون الإيجابي الذي يجمع برلماني البلدين، لاسيما في إطار سعيهما لخدمة مصالح الشعبين الشقيقين”، مشددًا على أن “دروس التاريخ فيها من العبر ما يدعو البلدين إلى التأسي بها واستحضار الأمجاد التي سطرها أبناء البلدين في الأمس القريب.”
عبد القادر. ب