فضحت اليوم صحيفة ” المجاهد ” الناطقة الناطقة باللغة الفرنسية، في افتتاحيتها قناة فرانس 24 الفرنسية، وأكدت أن “بلاطوهات القنوات الفرنسية أصبحت تعج بأعضاء لوبيات من كل حدب وبقدماء مصالح المخابرات وخبراء من كافة المشارب وصحافيين ممن ليس لهم إلمام بالمواضيع المطروحة للنقاش، وسط أخطاء وانزلاقات خطيرة فيما يخص تناول الحقائق والتحليلات، وفي غياب مؤرخين وسياسيين ومختصين ذوو مصداقية أو حتى صحافيين محترفين”.
ومن جهتها، كشفت جريدة الشعب في افتتاحيتها انتشار الإشاعة موازاة مع أزمة انتشار جائحة كورونا، وهو ” وضع أحدثته المعلومة المغلوطة «فايك نيوز» التي تغذي الإشاعة وتكرّس حالة من التهويل تحمل المخاطر الأكيدة على النسيج الاجتماعي والتكاتف الوطني والجهد التضامني الذي تصنعه الجزائر في ظرف عالمي مضطرب”.
وأوضحت جريدة الشعب ” لا تمر لحظة، إلا ونطالع أخبارا تكذّب ما يتداول عبر منصات التواصل الاجتماعي من أناس تحولوا في ظل الرقمنة الكاسحة إلى «إعلاميين»، معطين لأنفسهم «حقوقا فوق العادة»، ضاربين عرض الحائط أخلاقيات المهنة ومصداقية الوظيفة، همّهم التأثير على الرأي العام وتوجيهه حسب نواياهم وأغراضهم، لا وفق ما تفرضه المصداقية والشفافية، تطبيقا للقاعدة المعروفة “الخبر مقدس”.
وشنت جريدة الشعب قصفها على مروجي الإشاعات بمواقع التواصل الإجتماعي ، والذين زاد نشاطهم مؤخرا، حيث ” تتضح الصورة أكبر لكل متتبع للشأن الوطني في هذا الظرف الحساس الذي تخوض فيه البلاد معركة مصيرية لمواجهة أخطر وباء لم تألفه البشرية من قبل، حيث يسجل تمادي بعض من ينتسب إلى ما يسمى بـ «إعلام المواطنة» و»السماء المفتوحة» في اتخاذ الفضاء الأزرق منبرا للإشاعة والمضاربة، محاولا الإضرار بالجهد الوطني في التكفل بالمصابين بفيروس كورونا، من خلال التدابير الصحية المجنّدة والإجراءات الاحترازية التي اعتمدت مبكرا غداة الإعلان عن الوباء التاجي بمنطقة ووهان الصينية، وهي إجراءات عرفت وتيرة متصاعدة حسب الظرف والطارئ”.
أخبار دزاير: عبد القادر. ب