نبّهت صفحة “طريقي” التابعة للإعلام المروري بقيادة الدرك الوطني إلى خطورة الإلهاء أثناء السياقة وعلاقته المباشرة بحوادث المرور، موضحة أن هذا السلوك يتمثل في “الانشغال بالقيام بأفعال أو حركات بصفة مؤقتة من شأنها تشتيت تركيز السائق لفترة معينة بصفة جزئية أو كلية“.
وأكد المصدر أن الإلهاء أثناء القيادة يتخذ ثلاثة أشكال رئيسية، وهي “الإلهاء البصري، ويُعد الغفلة البصرية أهم عامل يساهم في ارتكاب الحوادث”، بالإضافة إلى “الإلهاء اليدوي، والذي ينجم عنه ارتفاع وتخلي اليدين عن عجلة القيادة”، إلى جانب “الإلهاء الإدراكي أو المعرفي، الذي يؤدي إلى التشتيت الذهني العقلي“.
وسلّطت صفحة “طريقي” الضوء على أبرز أوجه هذا السلوك الخطر، على غرار “الانشغال بأمور جانبية أثناء القيادة”، و”الدوران للمقاعد الخلفية لجلب أغراض أو التحدث مع الركاب”، إضافة إلى “الانحناء في المقصورة الأمامية للمركبة للبحث عن أغراض أو توصيل آلات إلكترونية”، و”محاولة تشغيل نظام التموقع الشامل GPS أثناء القيادة”، فضلًا عن “التركيز في مشاهدة حدث عرضي كحادث مروري“.
وختم المصدر منشوره بتذكير السائقين بالعبارة التحسيسية: “لا تتصل……. حتى تصل“.
نسيم. خ